علاج الفطر الأسود.. بالأدوية أو الجراحة

علاج الفطر الأسود.. يعد الفطر الأسود أحد أخطر أنواع العدوى الفطرية التي تهدد حياة المرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
وبالرغم من ندرة هذا المرض، ولكنه يتطلب استجابة طبية فورية وعلاجًا متعدد الجوانب؛ للحد من انتشاره داخل الجسم ومنع مضاعفاته الخطيرة،فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج الفطر الأسود.
علاج الفطر الأسود
وعن علاج الفطر الأسود، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" يعتمد الأطباء في التعامل مع هذا المرض على مزيج من العلاج الدوائي والتدخل الجراحي حسب حالة المصاب ودرجة تقدم المرض.
وعادة ما يتم علاج الفطر الأسود على النحو التالي:
العلاج بالأدوية المضادة للفطريات
يبدأ العلاج غالبًا بتلقي مضادات فطرية قوية عن طريق الوريد، في محاولة لاحتواء العدوى في أسرع وقت ممكن، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:
- عقار أمفوتريسين ب، والذيي يعد الخيار الأول والأكثر شيوعًا، ويُعطى بجرعات عالية في المراحل الأولى من العلاج.
- وأيضا دواء بوساكونازول وإيزافوكونازول، يستخدمان كخيارات بديلة أو مكملة، وخاصة في الحالات التي لا تستجيب بشكل كافٍ للعلاج الأولي أو لا تتحمله.
جدير بالذكر أنه في أغلب الحالات يستمر العلاج الدوائي لعدة أسابيع، وقد يتبع لاحقًا بعلاج فموي لتقليل فرص تكرار الإصابة.

التدخل الجراحي
وفي بعض الحالات، يكون العلاج الدوائي وحده غير كافٍ؛ إذ تتطلب حالة المريض استئصال الأنسجة المصابة ؛ للحد من انتشار الفطر، ويشمل ذلك إزالة الأنسجة التالفة من الجيوب الأنفية، أو العين، أو الدماغ، في حال وصول العدوى إليها.
ويشار إلى أنه بالرغم من أن الجراحة قد تكون صعبة من الناحية النفسية، إلا أنها إجراء ضروري لإنقاذ حياة المريض.
كيف يتم تشخيص الفطر الأسود؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص الفطر الأسود؟، يعد التشخيص الدقيق والسريع هو الأساس لبدء العلاج في الوقت المناسب، ويعتمد الأطباء على عدة طرق لتحديد وجود العدوى، ومن أبرزها ما يلي:
- تحليل إفرازات الجهاز التنفسي مثل: البلغم أو الإفرازات الأنفية، وزراعتها في وسط يساعد الفطريات على النمو.
- وأيضًا خزعة من الأنسجة المصابة لفحصها تحت المجهر، وتحديد وجود الفطريات المخاطية.
- وكذلك زراعة مسحة جلدية من منطقة الإصابة؛ لاكتشاف أي نشاط فطري غير طبيعي.
- فضلًا عن إجراء فحوصات تصويرية مثل: الأشعة المقطعية؛ لتحديد مدى انتشار العدوى داخل الأعضاء والأنسجة العميقة.