ضعف السمع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب.. ما العلاقة؟

يرتبط ضعف السمع بزيادة خطر الإصابة بـ قصور القلب العارض، والذي يُعزى جزئيًا إلى الضائقة النفسية، وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في 8 أبريل/نيسان في مجلة "هارت".
العلاقة بين ضعف السمع وقصور القلب
قام يو هوانغ، من مختبر أبحاث فشل الأعضاء الحكومي الرئيسي في قوانغتشو، الصين، وزملاؤه بدراسة العلاقة بين القدرة السمعية وخطر الإصابة بقصور القلب العارض، وذلك في دراسة شملت 164,431 مشاركًا من البنك الحيوي البريطاني، دون الإصابة بقصور القلب في بداية الدراسة.
استُخدم اختبار "الثلاثيات الرقمية" لقياس قدرة السمع في بيئة الضوضاء، والتي تم قياسها كميًا من خلال عتبة استقبال الكلام (SRT).
وجد الباحثون أن 2.7% من المشاركين أصيبوا بقصور القلب العارض خلال فترة متابعة متوسطة بلغت 11.7 عامًا.
وكان هناك ارتباط بين ارتفاع مستويات عتبة استقبال الكلام وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب (نسبة الخطر المعدلة لكل زيادة في الانحراف المعياري، 1.05).

كان لدى المشاركين الذين يعانون من ضعف السمع، أو ضعف السمع، أو يستخدمون المعينات السمعية مخاطر أعلى للإصابة بقصور القلب مقارنةً بمن يتمتعون بسمع طبيعي (نسب الخطر المعدلة: 1.15، 1.28، و1.26 على التوالي).
بشكل عام، كان 16.9% من الارتباط بين مستويات SRT وقصور القلب ناتجًا عن الضيق النفسي؛ بينما كان 3.0% و3.1% من الارتباط ناتجًا عن العزلة الاجتماعية والعصابية على التوالي، وكان لدى المشاركين غير المصابين بأمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية عند خط الأساس ارتباط أقوى.
وكتب المؤلفون: "إذا تأكدت هذه النتائج، فقد يكون ضعف السمع عامل خطر محتمل أو مؤشرًا للإصابة بقصور القلب لدى عامة السكان، مما يُبرز أهمية دمج تقييمات صحة السمع في أطر تقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية الأوسع".