السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض قرحة القدم.. قروح مفتوحة لا تلتئم أبرزها

الجمعة 11/أبريل/2025 - 11:56 ص
أعراض قرحة القدم
أعراض قرحة القدم


أعراض قرحة القدم.. تعد قرحة القدم أو الساق من الحالات الصحية التي قد تبدأ بإصابة سطحية بسيطة في الجلد، ولكنها قد تتطور إلى مشكلة صحية خطيرة إذا لم تعالج بالشكل المناسب. 

وتحدث هذه القرحة نتيجة كسر في الجلد يسمح للهواء والبكتيريا بالتسلل إلى الأنسجة العميقة، وهو ما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة ومضاعفات قد تصل إلى البتر.

في الأشخاص الأصحاء، غالبًا ما تلتئم هذه الإصابات البسيطة خلال أسبوع إلى أسبوعين، إلا أن وجود مشكلات صحية كامنة، مثل: مرض السكري أو ضعف الدورة الدموية، قد يطيل مدة الشفاء، مما قد يؤدي إلى تفاقم الجرح وزيادة حجمه، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أعراض قرحة القدم.

شخص يعاني من قرحة القدم 

أعراض قرحة القدم 

وعن أعراض قرحة القدم، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، تختلف أعراض قرحة القدم باختلاف المسبب، ولكنها تشترك في بعض العلامات التي تستلزم الاستشارة الطبية العاجلة، ومن أبرزها ما يلي:

  • وجود قروح مفتوحة لا تلتئم.
  • مع خروج صديد أو سوائل من المنطقة المصابة.
  • وكذلك الشعور بألم متزايد في موقع الجرح.
  • بجانب ازدياد حجم القرحة بمرور الوقت.
  • فضلًا عن تورم في الساق المصابة.
  • بالإضافة إلى بروز الأوردة أو الشعور بثقل في الساقين.

جدير بالذكر أن بعض القرح قد تظهر دون ألم، لاسيما لدى مرضى السكري بسبب تلف الأعصاب، ما يجعلهم لا يشعرون بالخطر الحقيقي، ومن ثم يتم تأجيل زيارة الطبيب المختص.

هل قرحة الساق خطيرة؟

وبشأن إجابة سؤال هل قرحة الساق خطيرة؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن قرحة الساق ليست مجرد جرح مفتوح، بل قد تتسبب في مضاعفات خطيرة تشمل: التهاب النسيج الخلوي، التهابات العظم، الإصابة بالأورام الخبيثة، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى البتر أو حتى الوفاة؛ لذا فالتدخل المبكر والسيطرة على العدوى أمر بالغ الأهمية لمنع تفاقم الحالة.

تشخيص قرحة القدم  

وعادة ما يعتمد الأطباء في تشخيص قرحة القدم على الفحص السريري أولًا، وقد يكون كافيًا أحيانًا لتحديد نوع القرحة، ولتأكيد التشخيص يتم وضع خطة علاجية دقيقة، والاستعانة ببعض الفحوصات الطبية، ومنها:

  • الأشعة السينية.
  • وأيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • وكذلك الأشعة المقطعية.
  • فضلًا عن دراسة الأوعية الدموية بالموجات فوق الصوتية.