تشخيص ضيق التنفس الوهمي.. فحوصات متعددة تعرف عليها
تشخيص ضيق التنفس الوهمي.. يعد ضيق التنفس الوهمي عبارة عن حالة يشعر فيها الشخص بصعوبة في التنفس أو شعور بالاختناق، رغم عدم وجود سبب عضوي واضح يفسر هذا الشعور.
يطلق على ضيق التنفس في هذه الحالة "وهمي"؛ لأنه لا ينتج عن مرض جسدي مباشر في القلب أو الرئتين، بل يكون غالبًا مرتبطًا بعوامل نفسية مثل: القلق، التوتر، أو نوبات الهلع، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على تشخيص ضيق التنفس الوهمي.
تشخيص ضيق التنفس الوهمي
على الرغم من صعوبة تشخيص ضيق التنفس الوهمي بسبب تشابه أعراضه من الكثير من الحالات المرضية الأخرى خاصة ضيق التنفس المزمن، إلا أن الأطباء يلجأون إلى طرق التشخيص الآتية:
الفحص البدني
قد يطلب الطبيب من المصاب محاولة التنفس بعمق، في حال كان يعاني من ضيق التنفس المزمن سيجد صعوبة في التنفس، في حين أن المصاب بضيق التنفس الوهمي لن يجد هذه الصعوبة فأعراضه تنتهي مع انتهاء الحالة النفسية المسببة.
فحوصات أخرى
سيجري الطبيب اختبارات أخرى لاستبعاد الحالات الطبية الخطيرة التي قد تسبب ضيق التنفس المزمن، والتي بدورها تساعد في الكشف ما إذا كان المريض يعاني من ضيق التنفس الوهمي، تشمل الآتي:
- تصوير الصدر بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
- وتحاليل الدم.
- وأيضًا اختبارات وظائف الرئة.
- وكذلك مقياس التأكسج النبضي.
- فضلًا عن اختبار التمرين القلبي الرئوي.
- بالإضافة إلى فحص شامل للصدر.
هل ضيق التنفس الوهمي خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل ضيق التنفس الوهمي خطير؟، فعلى الرغم من أن ضيق التنفس الوهمي ليس خطرًا في ذاته، إلا أن تكرار الأعراض وشدتها يتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا لاستبعاد الأسباب العضوية.
كما ينصح باللجوء إلى العلاج النفسي السلوكي أو تقنيات الاسترخاء مثل: اليوجا والتأمل، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، للمساعدة في السيطرة على نوبات القلق والهلع.
