يتراكم حمض اليوريك في الجسم لهذه الأسباب.. تعرف على طرق السيطرة عليه
هناك أسباب عديدة لزيادة حمض اليوريك في الجسم، أبرزها الإفراط في تناول الكحول، وخاصةً اللحوم الحمراء، ونقص شرب الماء. إضافةً إلى ذلك، فإن الإفراط في تناول بعض الخضراوات مثل القرنبيط والسبانخ والعدس والفاصوليا الحمراء قد يزيد من مستويات حمض اليوريك. ومع ذلك، يُعد تناول هذه الأطعمة بكميات متوازنة آمنًا عادةً.
نظام غذائي للتحكم في حمض اليوريك
الحد من تناول اللحوم: قلل من تناول اللحوم الحمراء، وخاصةً لحوم الأعضاء (مثل الكبد والكلى) والمأكولات البحرية، لاحتوائها على نسبة عالية من البيورينات، مما قد يزيد من مستويات حمض اليوريك.
الحد من تناول الكحول: يمكن أن يزيد الكحول، وخاصةً البيرة والمشروبات الكحولية المقطرة، من مستويات حمض اليوريك، لذا من المفيد الحد من استهلاكه أو التوقف عنه تمامًا.
تجنب المشروبات المحلاة: يمكن أن تزيد المشروبات المحلاة المصنوعة من شراب الذرة عالي الفركتوز من مستويات حمض اليوريك.
تناول أطعمة غنية بفيتامين ج: أدرج الأطعمة الغنية بفيتامين ج في نظامك الغذائي، مثل الحمضيات والكرز والفراولة والخيار، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات حمض اليوريك.
تناول منتجات الألبان قليلة الدسم: تناول منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الجبن والزبادي، والأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفول السوداني.
تناول القهوة باعتدال: وفقًا لبعض الأبحاث، يمكن أن يساعد تناول القهوة باعتدال في خفض مستويات حمض اليوريك.
قم بإجراء هذه التغييرات في نمط حياتك.
التحكم في الوزن: يمكن أن تسبب زيادة الوزن أو السمنة خللًا في التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك، تحكم في وزنك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام: مارس تمارين خفيفة مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات بانتظام، والتي يمكن أن تساعد في التحكم في مستويات حمض اليوريك.
إدارة مستوى سكر الدم: إذا كنت تعاني من مرض السكري، حافظ على مستوى سكر الدم تحت السيطرة، لأن ارتفاع سكر الدم يمكن أن يؤثر على مستويات حمض اليوريك.
اشرب كمية كافية من الماء: شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم يزيد من إفراز حمض اليوريك ويقلل من احتمالية تكوّن البلورات.
مراجعة الأدوية: استشر طبيبك إذا كنت تتناول أي أدوية قد تزيد من مستويات حمض اليوريك، وفكّر في أدوية بديلة حسب الحاجة.
