الأحد 04 مايو 2025 الموافق 06 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو داء هاشيموتو؟ .. مرض صامت يتطور ببطء

الإثنين 14/أبريل/2025 - 08:55 ص
ما هو داء هاشيموتو؟
ما هو داء هاشيموتو؟


ما هو داء هاشيموتو؟.. داء هاشيموتو هو واحد من أكثر اضطرابات الغدة الدرقية شيوعًا، وهو مرض مناعي ذاتي صامت يتطور ببطء على مدى سنوات، حتى يبدأ في التأثير على وظائف الجسم الحيوية. 

ما هو داء هاشيموتو؟

وحسب موقع "مايو كلينك" فهذا المرض، الذي يعرف طبيًا بالتهاب الدرقية المزمن الناجم عن المناعة الذاتية، يصيب الغدة الدرقية اى الغدة الصغيرة على شكل فراشة والموجودة في قاعدة الرقبة أسفل تفاحة آدم، وهو اضطراب مناعي ذاتي يقوم فيه الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الغدة الدرقية السليمة عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى تلفها وتقليل قدرتها على إنتاج الهرمونات التي تنظم عمليات التمثيل الغذائي والطاقة في الجسم ومع انخفاض إنتاج هذه الهرمونات، يصاب المريض بما يعرف بقصور الدرقية، وهو تباطؤ في وظائف الجسم المختلفة.

فئات معرضة للاصابة بداء هاشيموتو 

ورغم أن داء هاشيموتو قد يصيب أي شخص، إلا أن الإحصائيات تشير إلى أنه أكثر شيوعًا بين النساء، خاصةً في منتصف العمر كما تلعب العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية دورا في ظهوره.

أعراض داء هاشيموتو 

ويتطور داء هاشيموتو ببطء، وقد تمر سنوات قبل ظهور الأعراض الواضحة، وهو ما يزيد صعوبة تشخيصه المبكر، ومن أبرز الأعراض له:

  • الإرهاق المستمر والخمول.
  • الحساسية الزائدة للبرد.
  • جفاف الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • ضعف العضلات والمفاصل.
  • نزيف غزير أو غير منتظم أثناء الدورة الشهرية.
  • الاكتئاب وصعوبة التركيز. 
  • تضخم الغدة الدرقية أو انتفاخ في الرقبة.
  • هشاشة الأظافر وتضخم اللسان وانتفاخ الوجه.
الإحصائيات تشير إلى أنه أكثر شيوعًا بين النساء

هل تشابه أعراض هاشيموتو مع أمراض أخرى؟

ولتشابه أعراض داء هاشيموتو مع أمراض أخرى، فمن المهم عدم تجاهل الاعراض السابقة، ومراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحليل مستوى الهرمون الدرقي (TSH) والأجسام المضادة.

هل يوجد علاج لداء هاشيموتو؟

وحول امكانية علاج لداء هاشيموتو فلا يوجد علاج يشفي من المرض كليًا، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال العلاج الهرموني التعويضي وتحديدًا هرمون الثيروكسين الصناعي، الذي يعوض نقص الهرمونات ويعيد التوازن للجسم.

ومن المهم التاكيد على أن داء هاشيموتو ليس مرضًا نادرًا، لكنه قد يكون خفيًا إذا لم يتم الانتباه لأعراضه في وقت مبكر ولذا فالتوعية والمتابعة الطبية المنتظمة هي المفتاح للعيش بصحة واستقرار، رغم التعايش مع هذا الاضطراب المناعي المزمن.