كيف يؤدي الهزال إلى فقدان الوزن؟.. وهذه أبرز طرق العلاج

هناك بعض الأمراض التي قد تؤثر بشدة على وزنك وكتلة عضلاتك، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، من هذه الحالات الهزال العضلي، وهو متلازمة أيضية معقدة غالبًا ما تصاحب أمراضًا مزمنة مثل السرطان، وقصور القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
يسبب الهزال العضلي فقدانًا حادًا في العضلات والوزن، بغض النظر عن كمية الطعام أو العناصر الغذائية التي تتناولها، قد يؤدي هذا إلى إصابة المريض بسوء التغذية وضعف شديد، يحدث هذا لأن الجسم يُفكك الأنسجة العضلية والدهنية أسرع من قدرته على إعادة بنائها، بسبب الالتهابات والتغيرات الأيضية.
كيف يؤدي الهزال إلى فقدان الوزن؟
غالبًا ما يرتبط الهزال بأمراض مزمنة مثل السرطان، وقصور القلب، وأمراض الكلى المزمنة، وقد يسبب فقدانًا كبيرًا في الوزن وهزالًا عضليًا.
يحدث فقدان الوزن عن طريق حث الجسم على تكسير كل من الدهون والعضلات، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، يحدث هذا لأن الأمراض المزمنة مثل السرطان تُحفز الالتهابات وتغيرات في كيفية استخدام الجسم للطاقة.

على عكس فقدان الوزن الطبيعي، حيث يتم فقدان الدهون بشكل أساسي، يؤدي هذا الاضطراب إلى هزال العضلات أيضًا، كما يُسبب تغيرات في عملية الأيض، مما يُصعّب إيقاف فقدان الوزن، مما يؤدي إلى انخفاض حاد وسريع في الوزن.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة التشخيص، يُمكن أن يكون فقدان الوزن في حالة الهزال حادًا، حيث يفقد المرضى أكثر من 5% من وزن أجسامهم في غضون 6 أشهر فقط، مما يُقلل من جودة حياتهم.
علاج الهزال
أولاً، يجب فهم أنه لا يوجد علاج أو طريقة محددة لعكس هذه الحالة، الهدف من العلاج هو تحسين الأعراض ونوعية الحياة، إليك كيفية إدارتها:
- منشطات الشهية: يمكن أن تساعد أدوية مثل أسيتات ميجيسترول (ميغاس) في زيادة الشهية.
- مضادات القيء ومحسنات المزاج: يمكن لأدوية مثل درونابينول (مارينول) معالجة الغثيان، وتحسين الشهية، وتحسين المزاج.
- الأدوية المضادة للالتهابات: يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي في الهزال.
- التدخلات الغذائية: تشمل التركيز على اتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية والبروتين، وأحيانًا تناول المكملات الغذائية لمكافحة فقدان الوزن وهزال العضلات.
- ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في الحفاظ على كتلة العضلات واللياقة البدنية بشكل عام.
والأهم من ذلك، يركز العلاج على معالجة المرض الكامن المسبب للهزال، سواء كان سرطانًا أو قصورًا في القلب أو أي حالة مزمنة أخرى.