الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟ انتبهوا لهذه الأعراض

الثلاثاء 07/يونيو/2022 - 04:26 م
متى يكون صداع الأطفال
متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟


متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟ سؤال يطرحه الكثير من أولياء الأمور، الذين تنتابهم نوبات من القلق بشأن إصابة أطفالهم بالصداع، إذ لا يعي الكثيرون أن الصداع ليس قاصرا على الكبار فقط، إذ يصيب الأطفال أيضا.

وإن كنا نتساءل متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟ فإننا نستطيع الجواب على هذا لكن بعد أن نتعرف على ماهية الصداع عند الأطفال وأسباب حدوثه وأعراضه، ومن هنا نستطيع البناء على تلك المعلومات لكشف عوامل الخطورة ومعرفة الأوقات التي يمكن أن يمثل فيها الصداع خطرا حين يشي إلى إصابة الطفل بمرض خطير.

ولأن الكثيرون يتساءلون متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟ يستعرض «طب 24» فيما يلي من سطور أبرز المعلومات عن صداع الأطفال، حتى يمكن الحصول على جواب كافٍ بشأن التساؤل الأبرز الذي يدور حول إجابته موضوعنا هذا متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟

الصداع عند الأطفال

إن كنا بصدد طرح تساؤل متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟ والإجابة عليه من واقع المعلومات الطبية المتوفرة، فمن المنطقي أن نبدأ موضوعنا بوضع تعريف محدد وواضح للصداع عند الأطفال، واستعراض ما هو متاح من معلومات بشأن هذه المشكلة.

على عكس ما يعتقد البعض، لا يعد الصداع مشكلة صحية قاصرة على الكبار فقط، وإنما يمكن أن يصيب الصداع الأطفال أيضا.

ولقد أثبتت الإحصائيات أن 10% من الأطفال يزورون الطبيب نتيجة معاناتهم من الصداع، إذ يمكن أن يصيب الصداع الأطفال بداية من عمر سنتين، وتبدأ آلامه في الظهور بشكل أكبر في مرحلة التعليم الابتدائية، حتى إنها تزداد أكثر وأكثر عندما يكبر الطفل ويصبح في سن المراهقة.

أعراض الصداع عند الأطفال

حتى نجيب على سؤال متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟ لا بد لنا أن نتعرف على أعراض الصداع عند الأطفال.

وحتى تسهل عملية تشخيص إصابة الأطفال بالصداع، يتعين على الأم أن تتابع طفلها وما يطرأ عليه من تغيرات وأعراض قد تشير إلى إصابته بالصداع.

أعراض الصداع النصفي عند الأطفال:

- ألم نابض في الرأس.

- الشعور بالغثيان.

- القيء

- آلام البطن.

- زيادة الألم والصداع بزيادة المجهود البدني.

- زيادة حساسية الطفل للضوء.

- زيادة حساسية الطفل للأصوات وخصوصا الأصوات المرتفعة والمزعجة.

أعراض صداع التوتر عند الأطفال:

- ألم غير نابض تقدر شدته بأنه خفيف إلى متوسط على جانبي الرأس.

- تشنج عضلات الرأس أو الرقبة

- ألم في ثابت لا يزداد بزيادة النشاط أو المجهود البدني.

- على عكس ما هو الحال في أغلب أنواع الصداع، لا يكون هناك شعور بالغثيان أو القيء.

- زيادة رغبة الطفل في النوم.

- انسحاب الطفل من اللعب أو اللهو، والميل للهدوء والسكون.

- يستمر الألم لفترة تقدر بـ30 دقيقة، ويمكن ان يستمر لأيام عدة.

أعراض الصداع العنقودي عند الأطفال:

- يصيب هذا النوع من الصداع الأطفال في سن 10 سنوات فأكثر.

- يحدث هذا الصداع على شكل نوبات متكررة يمكن ان تكون مرة واحدة كل يومين، ويمكن أن تكون 8 مرات في اليوم الواحد، كل حسب حالته.

- ألم شديد في جانب الرأس يستمر لفترة أقل من 3 ساعات

- دموع من العينين.

- احتقان وسيلان الأنف.

- الشعور بالتململ والعصبية.

أسباب الصداع عند الأطفال

ما زلنا نمهد للإجابة على واحد من أهم الأسئلة التي يطرحها الكثيرون، متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟

وقبل الجواب على هذا نذكر أسباب الصداع عند الأطفال ومنها:

- الإصابة ببعض الأمراض.

- التعرض لصدمة بالرأس.

- الحالة النفسية للطفل.

- العوامل الوراثية.

- تناول بعض الأطعمة والمشروبات.

- أورام المخ.

- نزيف المخ.

متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟

نصل إلى الجزئية الأهم التي يتمحور حولها موضوعنا هذا، للإجابة على سؤال متى يكون صداع الأطفال خطيرا؟

في الواقع، ولحسن الحظ، تكون أقل من 2% من حالات الصداع عند الأطفال بسبب مشكلات صحية او أمراض خطيرة، لكن هذا لا يصرفنا أبدا عن ضرورة عرض الطفل على الطبيب فور شعوره بالصداع، حتى يمكنه استبعاد أي عوامل خطر من الممكن أن تكون سببا في إصابة الطفل بالصداع.

ويمكن أن يكون صداع الأطفال خطيرا في بعض الحالات، منها ما يلي:

- الصداع الجديد الذي يسوء بمرور الوقت ولا يبدي أي تحسن مع العلاج.

- شدة الالم للدرجة التي توقظ الطفل من النوم.

- الإصابة بالصداع دون أن يكون هناك تاريخا عائليا مع الصداع أو مع الأمراض العصبية.

- الإصابة بالصداع مصحوبا ببعض الأعراض الأخرى مثل: الشعور بالغثيان، القيء، الدوخة والدوار، فقدان التوازن، الضعف العام، تغير في سلوك الطفل، تشوش الرؤية، الكسل والخمول والميل للنوم لفترات طويلة، صعوبة النطق والكلام.

ففي حال ظهور أي من الأعراض السابقة يجب عرض الأمر برمته على الطبيب حتى يمكنه فحص الطفل فحصا جيدا والاستعانة بالأشعات التي قد يراها ضرورية لتشخيص الطفل، واتخاذ ما يلزم لعلاجه.