السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة تكشف عن أدوية قد تؤخر ظهور مرض باركنسون لسنوات| تفاصيل

الإثنين 14/أبريل/2025 - 09:54 م
مرض باركنسون.. أرشيفية
مرض باركنسون.. أرشيفية


في دراسة جديدة أجراها مركز سيدارز-سيناء لمرضى باركنسون، تأخر ظهور أعراض المرض لدى من تناولوا أدوية شائعة للتحكم في الألم، أو ضغط الدم، أو السكري، أو الكوليسترول، لسنوات مقارنةً بالمرضى الذين لم يتناولوا هذه الأدوية قط. 

ويقول الباحثون، الذين نُشرت أعمالهم في مجلة علم الأعصاب، إن هناك حاجة إلى دراسات أوسع نطاقًا لتحديد ما إذا كانت هذه الأدوية تُؤخر بالفعل ظهور مرض باركنسون.

تفاصيل الدراسة

وخلص تحليل بيانات 1201 مريضًا مصابًا بمرض باركنسون في مركز سيدارز-سيناء إلى ما يلي:

  • كان متوسط ​​أعمار المرضى الذين تناولوا مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك الإيبوبروفين والأسبرين، 8.6 سنوات عند ظهور الأعراض مقارنةً بالمرضى الذين لم يتناولوا هذه الأدوية.
  • وكان متوسط ​​أعمار المرضى الذين تناولوا الستاتينات لخفض الكوليسترول 9.3 سنوات عند ظهور الأعراض.
  • وبلغ متوسط ​​أعمار المرضى الذين تناولوا حاصرات بيتا لخفض ضغط الدم 9.6 سنوات عند ظهور الأعراض لأول مرة، مقارنةً بالمرضى الذين لم يتناولوا هذه الأدوية.

مرض باركنسون، وهو حالة دماغية تنكّسية، يرتبط بالرعشة ومشاكل التوازن وتباطؤ الحركة؛ ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في السن، سببه غير معروف، على الرغم من أن الوراثة تلعب دورًا في بعض الحالات.

صرحت الدكتورة ميشيل تاجلياتي، نائبة رئيس قسم الأعصاب ومديرة قسم اضطرابات الحركة في سيدارز-سيناء والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "تشترك الأدوية التي درسناها في سمات مشتركة قد تفسر تأثيرها على مرض باركنسون، بما في ذلك القدرة على السيطرة على الالتهاب".

وأضافت: "في حين أن هناك حاجة إلى دراسات إضافية لمراقبة المرضى مع مرور الوقت، يشير هذا البحث إلى أن الأدوية المدروسة تساعد أيضًا في التحكم في استجابة الخلايا للإجهاد والتهاب الدماغ، مما قد يكون له دور بارز في تأخير تطور مرض باركنسون".