من الإجهاض إلى فقر الدم.. 7 مضاعفات شائعة للحمل يجب أن تعرفيها

الحمل هو تجربة فريدة مليئة بالفرح والأمل، لكنها أيضًا تتميز بالعديد من التغيرات الجسدية في جسم المرأة، بينما تسير معظم حالات الحمل بسلاسة، قد تواجه بعض النساء تحديات صحية غير متوقعة تُعرف بـ مضاعفات الحمل، هذه المضاعفات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأم والطفل وقد تحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل، سواء في البداية، أو في منتصفه، أو حتى في الأسابيع الأخيرة قبل الولادة.
قد تكون بعض المضاعفات خفيفة وسهلة التحكم، بينما يمكن أن تكون أخرى أكثر حدة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية أو راحة إضافية.
أكدت الدكتورة مادهوري بوروندي لاها، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن الفحوصات الدورية والوعي بعلامات التحذير يمكن أن يساعدان في الكشف المبكر عن هذه المضاعفات.
فهم التغيرات التي تحدث في جسمك أثناء الحمل يمكن أن يساعدك في اتخاذ الخطوات اللازمة في الوقت المناسب. إليك بعض مضاعفات الحمل الشائعة التي ينبغي على كل حامل معرفتها.

مضاعفات الحمل الشائعة
سكري الحمل: نوع من داء السكري قد يصيب بعض النساء أثناء الحمل، حتى وإن لم يكن لديهن تاريخ سابق. يحدث عندما يتعذر على الجسم التحكم في مستوى السكر في الدم بسبب هرمونات الحمل، مما قد يؤثر على نمو الجنين إذا تُرك دون علاج.
المشيمة المنزاحة: تحدث هذه الحالة عندما تغطي المشيمة فتحة الرحم، مما قد يمنع خروج الجنين أثناء الولادة. يمكن أن تسبب نزيفًا خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وقد تحتاج الحامل إلى راحة إضافية أو عملية قيصرية لتفادي مضاعفات خطيرة.
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف أيضًا بتسمم الحمل، وقد تعاني بعض النساء من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، مما يؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الجنين، ويُرافقه أعراض مثل التورم، والصداع، ومشاكل في الرؤية.
الإجهاض: هو فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين. يمكن أن تؤدي عوامل مثل المشاكل الوراثية والالتهابات إلى حدوثه، وأعراضه الشائعة تشمل النزيف والتقلصات.
تقييد النمو داخل الرحم (IUGR): حالة لا ينمو فيها الجنين بالمعدل المتوقع، مما يؤدي إلى انخفاض وزن الولادة ويتطلب مراقبة دقيقة.
تشوهات الجنين: قد يتعرض الجنين لتشوهات جسمانية أو عقلية يستطيع الطب الوقائي في بعض الحالات تجنبها، ويمكن تشخيصها في وقت مبكر من خلال الفحوصات اللازمة.
فقر الدم: مشكلة شائعة للحامل، تحدث نتيجة زيادة احتياجات الجسم من الحديد، وإذا لم تُعالج، قد تؤدي إلى التعب أو الولادة المبكرة.
رغم أن مضاعفات الحمل قد تثير القلق، فإنه يمكن معالجتها بفعالية من خلال الفحوصات الوقائية والتدخل المبكر، يُعتبر الالتزام بالفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن، والتواصل الجيد مع طبيب النساء خيارات أساسية للحفاظ على صحة الأم وجنينها.