السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أهمية الفحص الدوري لسرطان الثدي.. والعوامل التي تساهم في تكرار الإصابة بالمرض

الأربعاء 16/أبريل/2025 - 02:48 م
سرطان الثدي.. أرشيفية
سرطان الثدي.. أرشيفية


سرطان الثدي هو نوع من السرطان ينشأ في أنسجة الثدي، حيث تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي وبطريقة غير مسيطر عليها، مما يؤدي إلى تكوين أورام، إذا لم يتم علاج هذه الأورام، فإنها قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتصبح مهددة للحياة. 

بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO)، تم تشخيص 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي خلال عام 2022، مع تسجيل 670,000 حالة وفاة على مستوى العالم.

أهمية الكشف المبكر

عندما يتم اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، يكون من الممكن علاجه والشفاء منه. ومع ذلك، يبقى هناك خطر الانتكاسة، إذ يتم تسجيل تكرار الإصابة بسرطان الثدي في العديد من الحالات.

سرطان الثدي.. أرشيفية

دور الفحص الدوري

يعتبر الفحص الدوري أداة حيوية للكشف المبكر عن السرطان وإدارته، فالكشف المبكر يمكن أن يُحسن نتائج العلاج، ويزيد من معدلات الشفاء، ويجعل العلاجات أقل شدة. 

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي مع السرطان، تُعتبر الفحوصات الدورية ضرورية لرصد أي علامات تشير إلى معاودة الإصابة أو ظهور أنواع جديدة من السرطان.

العوامل المؤثرة في معاودة الإصابة بالسرطان

تتأثر معاودة الإصابة بالسرطان بعدة عوامل، منها نوع ومرحلة السرطان الأصلي، وخصائص الورم البيولوجية، وفعالية العلاج الأولي، ومدى النجاح في القضاء على جميع الخلايا السرطانية. 

كما تلعب عوامل نمط الحياة والاستعداد الوراثي والأمراض المصاحبة دورًا في زيادة خطر تكرار الإصابة.

هل يمكن أن تتكرر الإصابة بالسرطان؟

لا يوجد عدد محدد لمرات انتكاس السرطان، حيث يمكن أن تتكرر بعض الأنواع لمرة واحدة فقط، بينما قد تتكرر أخرى عدة مرات، يختلف سلوك كل انتكاس وقد يتطلب استراتيجيات علاجية مختلفة. لذا، فإن المتابعة المستمرة والفحوصات الدورية وخطة الرعاية الخاصة تُعتبر ضرورية للمرضى حتى بعد شفائهم.