ما هي الحصبة؟.. كل ما تحتاج معرفته عن هذا المرض الشديد العدوى

الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس، ويُسبب طفحًا جلديًا واسع الانتشار وأعراضًا تُشبه أعراض الإنفلونزا، لكن الحصبة ليست مجرد طفح جلدي.
يمكن أن تُسبب الحصبة مرضًا شديدًا وتؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي، يمكن أن تُصيب الحصبة أي شخص، إلا أنها أكثر شيوعًا لدى الأطفال.
أعراض الحصبة
فيما يلي بعض الأعراض الشائعة للحصبة:
- حمى شديدة
- إرهاق
- سعال نباحي
- احمرار أو احمرار العينين
- سيلان الأنف
- التهاب الحلق
- بقع بيضاء في الفم
- ألم عضلي
- حساسية للضوء.
تشير عيادة كليفلاند إلى أن أعراض الحصبة تظهر عادةً بعد حوالي ثمانية إلى اثني عشر يومًا من التعرض للحصبة. ومع ذلك، قد يستغرق ظهور الأعراض بعد التعرض ما يصل إلى 21 يومًا.

أسباب الحصبة
- فيروس الحصبة: يُسبب المرض فيروس شديد العدوى.
- عدم التطعيم: الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح الحصبة (MMR) في خطر أكبر.
- الازدحام: انتشار الفيروس أسهل في الأماكن المزدحمة (مثل المدارس).
- الضعف المناعي: الأفراد ذوو المناعة الضعيفة أكثر عرضة للإصابة.
- السفر: السفر إلى مناطق بها تفشي للحصبة يزيد من خطر العدوى.
- العمر: الأطفال دون 5 سنوات هم الأكثر عرضة للإصابة.
مضاعفات الحصبة
فيما يلي بعض مضاعفات الحصبة:
- التهابات الأذن
- الجفاف الناتج عن الإسهال الشديد
- التهاب الشعب الهوائية
- التهاب الحنجرة
- الالتهاب الرئوي
- العمى
- تورم الدماغ (التهاب الدماغ)
- التهاب الدماغ الشامل المصلب تحت الحاد (SSPE)، وهو عدوى نادرة ولكنها قاتلة تصيب الجهاز العصبي، تحدث بعد سنوات من الإصابة بالحصبة.
- التهاب الدماغ الشامل المتضمن للحصبة (MIBE)، وهو التهاب دماغي قد يحدث، غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بعد أيام أو سنوات من الإصابة بالحصبة.
- الوفاة.
إذا أُصبتِ بالحصبة أثناء الحمل، فقد يولد طفلكِ مبكرًا (ولادة مبكرة) أو يكون وزنه منخفضًا عند الولادة.
الوقاية من الحصبة
تقول منظمة الصحة العالمية، أن التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالحصبة أو نقلها إلى أشخاص آخرين. اللقاح آمن ويساعد جسمكِ على مكافحة الفيروس.
هناك نوعان مختلفان من اللقاحات التي توفر الحماية ضد الحصبة، الأول هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) والآخر هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وجدري الماء (MMRV).