ما الذي يسبب تلين الحنجرة؟.. التشوهات البنيوية أحد العوامل
ما الذي يسبب تلين الحنجرة؟.. يعد تلين الحنجرة من الحالات التي تؤثر على الأطفال الصغار، إذ يجد البعض صعوبة في التنفس أو يعانون من صعوبة في الصوت نتيجة لضعف في غضاريف الحنجرة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما الذي يسبب تلين الحنجرة؟.
ما الذي يسبب تلين الحنجرة؟
وبخصوص إجابة سؤال ما الذي يسبب تلين الحنجرة؟، فحسبما ذكره موقع"كليفلاند" الطبي، فعلى الرغم من أن العلماء والخبراء لا يزالون غير متأكدين من السبب الرئيسي لهذه الحالة، إلا أنهم يتفقون على وجود عدة عوامل قد تسهم في حدوثها.
ومن أبرز أسباب تلين الحنجرة ما يلي:
التشوهات البنيوية
يعتقد أن إحدى الأسباب الرئيسية لتلين الحنجرة هي التشوهات في بنية الغضاريف والعضلات المحيطة بصندوق الصوت، وتحدث هذه التشوهات أثناء نمو الجنين وتؤدي إلى تطور غير طبيعي للغضاريف التي تدعم الحنجرة، مما يؤدي إلى ضعفها ومرونتها.
الاضطرابات العصبية العضلية
كما تلعب الأعصاب والعضلات التي تتحكم في الحبال الصوتية دورًا حيويًا في القدرة على التنفس والتحدث، وعندما تكون هناك اضطرابات في هذه الأعصاب أو العضلات، قد يتسبب ذلك في ضعف الحنجرة وتلينها.
ارتجاع المريء
فيما يعتبر ارتجاع الحمض من المعدة إلى الحنجرة أحد العوامل المؤثرة؛ فقد يتسبب هذا الارتجاع في تورم الحنجرة، مما يزيد من تفاقم الحالة خاصة في حال وجود تشوهات هيكلية سابقة.
أنواع تلين الحنجرة
وعن أنواع تلين الحنجرة، يتم تصنيف تلين الحنجرة إلى ثلاثة أنواع رئيسية حسب على السبب المحتمل على النحو التالي:
- النوع الأول، تكون الأغشية المخاطية لصندوق الصوت ضيقة جدًا أو قصيرة جدًا، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- النوع الثاني، يتميز بوجود أنسجة رخوة زائدة في الجزء العلوي من صندوق الصوت، مما يضعف وظائف الحنجرة.
- النوع الثالث، يحدث نتيجة لوجود اضطراب كامن مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي أو اضطراب عصبي عضلي يؤدي إلى تلين الحنجرة.
كيف يتم تشخيص تلين الحنجرة؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص تلين الحنجرة؟، فمن أجل تشخيص تلين الحنجرة، يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات التي تتيح لهم معرفة مدى تأثير الحالة على صحة الطفل وهي كما يلي:
تنظير الأنف والبلعوم والحنجرة
يعتبر هذا الفحص هو الأكثر شيوعًا لتشخيص الحالة، فيقوم الطبيب باستخدام منظار مزود بكاميرا صغيرة لفحص الحنجرة وصندوق الصوت. ويجري هذا الاختبار بشكل سريع ويستغرق من دقيقتين إلى خمس دقائق.
فحص مجرى الهواء الفلوري
يجمع هذا الاختبار بين الأشعة السينية واستخدام مواد تباين لتسليط الضوء على المناطق المتأثرة في جسم الطفل، مما يساعد في تحديد مدى تأثير تلين الحنجرة على البلع.
مسبار المقاومة
وخلال مسبار المقاومة يتم إدخال أنبوب صغير عبر أنف الطفل لقياس كمية الحمض التي تصل إلى الحنجرة، وهو اختبار يُجرى أحيانًا في المستشفى لفترة تمتد إلى ليلة واحدة.
تنظير الحنجرة الدقيق وتنظير القصبات الهوائية
أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يستخدم الأطباء منظارًا مضاء لفحص القصبة الهوائية وصندوق الصوت بشكل دقيق، مع استخدام التخدير العام لإجراء هذا الفحص.
الأشعة السينية للرقبة أو الصدر
تساعد الأشعة السينية للرقبة أو الصدر في الكشف عن أي تشوهات هيكلية قد تكون سببًا في ضعف التنفس أو الصوت لدى الطفل.
