ما هي تقنية رفع الرموش؟.. احذري أضرارها
ما هي تقنية رفع الرموش؟.. في ظل سعي العديد من النساء للحصول على مظهر عيون أكثر اتساعًا وجاذبية، برزت تقنية رفع الرموش التي تعرف أيضًا بـ"قلب الرموش"، كأحد الحلول الجمالية الحديثة التي نالت رواجًا واسعًا مؤخرًا، ولكن رغم نتائجها الجذابة، يجب الحذر من أضرارها ، فهي نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي تقنية رفع الرموش؟.
ما هي تقنية رفع الرموش؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هي تقنية رفع الرموش؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، تقنية رفع الرموش عبارة عن إجراء تجميلي بسيط يُستخدم لرفع الرموش الطبيعية من الجذور وحتى الأطراف، ما يمنح العينين مظهرًا أكثر اتساعًا دون الحاجة لاستخدام مكبس الرموش أو الماسكارا بشكل يومي.
وتعتمد هذه التقنية على تثبيت الرموش على وسادة سيليكون صغيرة، ثم وضع مواد كيميائية تعيد تشكيل الشعرة وتثبتها في الوضع المرفوع، وتستمر نتائج هذا الإجراء عادة ما بين 4 إلى 6 أسابيع، مما يجعلها خيارًا مريحًا للنساء الباحثات عن حلول طويلة الأمد.
عملية رفع الرموش
تمر عملية رفع الرموش بعدة مراحل دقيقة على النحو التالي :
- يجب إزالة العدسات اللاصقة وتنظيف الرموش من أي مكياج أو زيوت.
- ثم يستخدم لاصق خاص؛ لتثبيت الرموش على أداة السيليكون.
- وتطبق مادة كيميائية تعمل على تكسير بنية الشعرة مؤقتًا لإعادة تشكيلها.
- والتثبيت النهائي، فيتم وضع مادة أخرى لتثبيت الشكل الجديد للرموش.
جدير بالذكر أن الجلسة الكاملة تستغرق حوالي 45 دقيقة، وتكون غير مؤلمة إذا تم تنفيذها بشكل صحيح.
أضرار رفع الرموش
وعن أضرار رفع الرموش، بالرغم من كونها إجراءً غير جراحيًا، إلا أن تقنية رفع الرموش قد تسبب بعض المضاعفات في حالات معينة وهي على النحو التالي:
ردود فعل تحسسية
تحتوي المواد المستخدمة غالبًا على مركب الفورمالديهايد، الذي يمكن أن يسبب تهيجًا أو حساسية في الجلد أو العين، الأعراض قد تشمل:
- الحكة.
- وأيضًا الاحمرار.
- وكذلك التورم.
- بجانب حرقة أو ألم.
جفاف العين واحتمالية العدوى
- كما قد يؤدي التلامس المباشر بين المواد الكيميائية ومنطقة العين إلى جفاف في الجفون أو داخل العين.
- فضلًا عن احتمالية دخول البكتيريا أو الشوائب أثناء الإجراء قد ترفع خطر الإصابة بعدوى.
دخول ألياف داخل العين
وعند تساقط الرموش بعد رفعها، قد تسقط معها بقايا من المواد أو الألياف المستخدمة، والتي قد تلتصق أحيانًا بالغشاء الشفاف الذي يغطي العين، مما يسبب انزعاجًا وربما يحتاج لتدخل طبي.
