السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خبير يقدم نصائح مهمة بخصوص الحساسية الموسمية

الإثنين 21/أبريل/2025 - 03:27 م
 الحساسية الموسمية
الحساسية الموسمية


مع دخلو فصل الربيع، يصاب الكثير من الأشخاص بـ الحساسية الموسمية، ولكن هناك الكثير مما يمكن للناس فعله لإدارة معاناتهم الناجمة عن حبوب اللقاح المسببة للحساسية.

وقال الدكتور زاكاري روبين، طبيب الأطفال وخبير الحساسية: "هناك العديد من القضايا المختلفة التي تلعب دورًا عندما يتعلق الأمر بالحساسية الموسمية ، خاصة مع بدء ارتفاع أعداد حبوب لقاح الأشجار".

وأضاف في مقابلة مع HealthDay TV أن "الأمر لا يتعلق فقط بالأدوية، بل يتعلق أيضًا بتغيير نمط الحياة لتقليل التعرض للمواد التي تسبب لك الحساسية".

على سبيل المثال، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الحساسية إلى الحد من وقت تواجدهم في الهواء الطلق خلال أوقات محددة من اليوم، كما قال روبين.

وقال روبين: "على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من حساسية حبوب لقاح الأشجار، فقد تحتاج إلى تقليل كمية الوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق إذا كنت تعلم أن أعداد حبوب اللقاح ستكون مرتفعة للغاية في ذلك اليوم".

وأشار إلى ان "حبوب اللقاح تميل إلى أن تكون في أعلى مستوياتها صباحًا، خاصةً إذا كان الجو جافًا وعاصفًا".

نصائح للوقاية من الحساسية الموسمية

وتابع: «من المهم إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان لتجنب دخول الهواء الخارجي المحمل بحبوب اللقاح إلى منزلك».

وقال روبين إن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يجب عليهم أيضًا أن يأخذوا في الاعتبار ملابسهم وأحذيتهم وحتى أجسادهم عند محاولة تقليل تعرضهم لحبوب اللقاح.

وأضاف: "سوف تجمع حبوب اللقاح على نفسك، لذا عليك التأكد من تغيير ملابسك في أسرع وقت ممكن، وإبقاء حذائك في مكان واحد في المنزل والاستحمام في الليل، حتى تغسل كل حبوب اللقاح تلك".

وأكد روبين أن الناس قد يفكرون أيضًا في غسل أنوفهم باستخدام وعاء نيتي أو زجاجة شطف.

وتساءل: "ننظف أسناننا يوميًا، لماذا لا ننظف أنوفنا يوميًا؟"، مضيفا: "لدينا كل هذه المهيجات، ومسببات الحساسية، والمخاط في أنوفنا. إنه مكان قذر، ومن المفترض أن يحتجز كل هذه الأشياء ليحمينا من الأمراض، ولكن إلى أين سيذهب كل ذلك إذا لم ننظفه؟".

للأسف، هذه العادات لن تقضي تمامًا على خطر الإصابة بالحساسية، وفي هذه الحالة، سيضطر الناس للجوء إلى الأدوية، كما يقول روبين.

وأضاف روبين أن أقراص مضادات الهيستامين مثل بينادريل تعمل عن طريق منع الهيستامين، وهي مادة ينتجها الجهاز المناعي استجابة لمحفزات الحساسية.

وواصل: "يُعالجون بشكل أساسي الحكة وسيلان الأنف والعطس. لكنه لا يُجدي نفعًا مع احتقان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي أو الصداع، لأن هناك التهابًا أكبر بكثير يحدث خارج نطاق الهيستامين الكيميائي".

وأشار روبين إلى أن مضادات الهيستامين من الجيل الثاني الأحدث مثل كلاريتين وزيرتيك وزيزال وأليجرا تميل إلى أن يكون لها آثار جانبية أقل من الأسلحة القديمة مثل بينادريل، كما أنها تدوم لفترة أطول في جسم الإنسان.

وقال روبين إن خيار العلاج الآخر يمكن أن يكون بخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويدات أو مضادات الهيستامين.

وأوضح: "لديك أشياء مثل فلوناز، ونازونيكس أو ناساكورت التي تحتوي على الستيرويد الذي يساعد على تقليص حجم هذا النسيج، ويزيل هذا الالتهاب العام".

ومع ذلك، فإن بخاخات الأنف الستيرويدية تتطلب بعض التفكير المسبق.

وقال روبين: "يجب أن تبدأ في تناول هذا الدواء قبل عدة أيام من ظهور الأعراض المتوقعة لأن الأمر يستغرق وقتًا لتغيير هذه الاستجابة المناعية من خلال الدواء".

وأشار روبين إلى أن مضادات الهيستامين الأنفية مثل أستيبرو متاحة أيضًا، ولكن يجب على الناس أن يستعدوا لطعم مرير للغاية.