ماهو التوتر العضلي العنقي؟.. تشنج مفاجىء يصيب عضلات الرقية
ماهو التوتر العضلي العنقي؟.. يعد التوتر العضلي العنقي، أو ما يعرف أيضًا بالصعر التشنجي، حالة طبية تصيب عضلات الرقبة بالتشنج بشكل مفاجئ وغير إرادي، ما يؤدي إلى التواء رأس الشخص أو ميله بشكل غير طبيعي.
وقد يسبب هذا الاضطراب تحركات لا إرادية للرأس في اتجاهات مختلفة، مثل: ميل الرأس للأمام أو الخلف أو إلى أحد الجانبين، مما يعوق القدرة على التحكم في الوضعية الطبيعية للرقبة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ماهو التوتر العضلي العنقي؟.
ماهو التوتر العضلي العنقي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ماهو التوتر العضلي العنقي؟، فحسبما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي، يعتبر التوتر العضلي العنقي من الاضطرابات النادرة التي يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية، إلا أنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص في منتصف العمر، لاسيما بين النساء؛ إذ يصبن به بنسبة أعلى من الرجال.
وغالبًا ما تبدأ أعراض هذه الحالة بشكل تدريجي، وقد لا يظهر تطور كبير في الحالة بعد ظهور الأعراض، ومع ذلك قد يستمر التوتر العضلي العنقي لفترات طويلة، وهو ما يتطلب إدارة طبية لتخفيف الأعراض.
وتعتبر الأعراض التي يتسبب فيها التوتر العضلي العنقي من الصعب تحملها في بعض الأحيان؛ إذ لا يوجد علاج نهائي للاضطراب.
ما هي أعراض التوتر العضلي العنقي؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي أعراض التوتر العضلي العنقي؟، تختلف أعراض التوتر العضلي العنقي من شخص لآخر، ولكن أكثر الأعراض شيوعًا تشمل التواء الرقبة في اتجاهات متعددة، مثل:
- ميل الذقن نحو الكتف.
- وأيضًا اتجاه الأذن نحو الكتف.
- وكذلك ميل الذقن إلى الأعلى أو إلى الأسفل.
جير بالذكر أن أن النوع الأكثر شيوعًا من التواء الرأس المرتبط بالتوتر العضلي العنقي هو عند ميل الذقن نحو الكتف.
وفي بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص من مزيج من الوضعيات غير الطبيعية للرأس، كما قد يعاني البعض من حركة اهتزازية في الرقبة.
وبالإضافة لذلك، فقد يشعر العديد من المصابين بألم في منطقة الرقبة قد يمتد إلى الكتفين، مما قد يسبب في بعض الأحيان نوبات صداع.
ويعتبر الألم الناتج عن هذا الاضطراب مرهقًا في العديد من الحالات، وقد يؤثر بشكل كبير على القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
علاج التوتر العضلي العنقي
وفيما يخص علاج التوتر العضلي العنقي، فالتوتر العضلي العنقي يعد حالة مؤلمة ومزمنة تتطلب رعاية طبية دقيقة، قد تختلف طرق العلاج حسب شدة الحالة واستجابة الشخص للعلاج، ولكن إدارة الأعراض تظل هي الخيار الأكثر شيوعًا.
كما قد تختفي الأعراض في بعض الحالات بشكل تلقائي، لكن هذا ليس أمرًا شائعًا؛ لذا تستخدم بعض العلاجات لتخفيف الأعراض، من أبرزها حقن العضلات المصابة باستخدام سم البوتولينيوم، والذي يساعد في تقليل التشنجات وتحسين الوضعية.
وفي الحالات المتقدمة أو الشديدة، قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل.
