الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب التوتر العضلي العنقي.. عوامل خطر متعددة تعرف عليها

الأربعاء 23/أبريل/2025 - 07:44 م
أسباب التوتر العضلي
أسباب التوتر العضلي العنقي


أسباب التوتر العضلي العنقي.. يعد التوتر العضلي العنقي، المعروف طبيًا باسم "خلل التوتر العنقي"، من الاضطرابات التي تضنف ضمن الحالات العصبية النادرة والتي تسبب تشنجات غير إرادية في عضلات الرقبة، ما يؤدي إلى انحراف أو التواء مؤلم للرأس، ويصعب على المريض التحكم في وضعيته، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب التوتر العضلي العنقي.

أسباب التوتر العضلي العنقي

وعن أسباب التوتر العضلي العنقي، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك"، بالرغم من التقدم الكبير في مجال الطب العصبي، لا تزال أسباب التوتر العضلي العنقي غير مفهومة بشكل كامل.

وفي أغلب الحالات، يصنف التوتر العضلي العنقي كاضطراب مجهول السبب؛ إذ لا يمكن تحديد سبب مباشر وواضح للإصابة. 

وبالرغم من ذلك، فقد توصلت بعض الدراسات إلى وجود طفرات جينية محددة لدى بعض المرضى، مما يشير إلى احتمالية وجود مكون وراثي في الإصابة، فالأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بخلل التوتر العضلي، قد يكونون أكثر عرضة لتطور هذه الحالة.

وإلى جانب العوامل الوراثية، يمكن أن تكون هناك صلة بين التوتر العضلي العنقي وبعض الإصابات الجسدية، مثل: إصابات الرأس أو الرقبة أو الكتف؛ إذ قد تحدث هذه الإصابات خللًا في التوازن العصبي العضلي، مما يسفر عن حدوث التشنجات.

شخص يعاني من التوتر العضلي العنقي

عوامل خطر الإصابة بالتوتر العضلي العنقي

وبشأن عوامل خطر الإصابة بالتوتر العضلي العنقي، هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب، ومن أبرزها:

  • العمر، فعلى الرغم من أن التوتر العضلي العنقي قد يصيب أي شخص في مختلف المراحل العمرية، إلا أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بعد سن الثلاثين.
  • وأيضًا الجنس، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا الاصطراب مقارنة بالرجال، مما برجح وجود تأثيرات هرمونية أو مناعية لم تفهم بالكامل بعد.
  • وكذلك التاريخ العائلي، فوجود إصابة سابقة لأحد أفراد العائلة بخلل التوتر، سواء في الرقبة أو في أعضاء أخرى، يرفع من احتمالية إصابة الفرد.

هل التوتر العضلي العنقي خطير؟

وحول إجابة سؤال هل التوتر العضلي العنقي خطير؟، فلا تتوقف تاثيرات التوتر العضلي العنقي عند الرقبة فقط؛ إذ أنه في بعض الحالات يمكن أن تنتقل التشنجات اللاإرادية لتشمل مناطق أخرى من الجسم مثل: الوجه، والفك، وكذلك الذراعين، فضلًا عن الجذع، وهذا الانتشار يزيد من صعوبة الحالة ويُعقد من عملية العلاج.

كما أن بعض المرضى قد يعانون من مضاعفات هيكلية مثل: النتوءات العظمية، وهي تغيرات قد تؤدي إلى تضييق القناة النخاعية، ما ينتج عنه أعراض مثل: الخدر، والضعف، والوخز في الأطراف، سواء العلوية أو السفلية.