الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي جلطة الفخذ؟.. خطر صامت يهدد حياتك

الأربعاء 23/أبريل/2025 - 10:28 م
ما هي جلطة الفخذ؟
ما هي جلطة الفخذ؟


ما هي جلطة الفخذ؟.. تعد الجلطات الدموية واحدة من أخطر الحالات الصحية التي قد تهدد حياة الإنسان، وتأتي جلطة الفخذ كأحد أشكال التخثر الوريدي العميق، والتي قد تبدأ بأعراض بسيطة ولكن نتائجها قد تكون مميتة إذا لم تعالج بسرعة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي جلطة الفخذ؟. 

ما هي جلطة الفخذ؟

وعن إجابة سؤال ما هي جلطة الفخذ؟، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، جلطة الفخذ هي حالة تتكون فيها خثرة دموية داخل أحد الأوردة العميقة في منطقة الفخذ، مما يعيق تدفق الدم الطبيعي ويعرض المريض لخطر تطور الجلطة وانتقالها إلى أعضاء أخرى، وخاصة إلى الرئتين، وهو ما يعرف بـ"الانصمام الرئوي"، وهي حالة طارئة قد تسبب الوفاة إن لم تعالج في الوقت المناسب. 

كيف أعرف أعراض الجلطة في الفخذ؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أعراض الجلطة في الفخذ؟، ينصح الأطباء المتخصصين بضرورة الوعي بأعراض هذه الحالة؛ إذ أن التشخيص المبكر ينقذ حياة المريض، ومن أبرز الأعراض الأكثر شيوعًا لجلطة الفخذ ما يلي:

  • الشعور بألم في الفخذ، والذي غالبًا يبدأ بشكل خفيف ويزداد تدريجيًا.
  • مع الإحساس بتورم في الساق أو الفخذ، وقد يظهر الفارق بين الساقين بوضوح.
  • مع احمرار الجلد أو تحوله إلى الأزرق أو الأبيض.
  • بجانب الاحساس بسخونة في منطقة الفخذ المصابة.
  • فضلًا عن التشنجات العضلية غير معتادة.
  • بالإضافة إلى ازدياد الألم عند ثني القدم للأعلى.
شخص يعاني من جلطة الفخذ

جدير بالذكر أن الانصمام الرئوي قد يفاجئ المريض بأعراض أخطر، ومنها:

  • الشعور بضيق التنفس المفاجئ.
  • والاحساس بألم حاد في الصدر يزداد عند السعال أو التنفس بعمق.
  • فضلًا عن الدوخة أو فقدان الوعي.
  • بجانب زيادة سرعة نبض القلب.
  • والسعال المصحوب بالدم.

وينصح الأطباء في حال ظهور العلامات السابق ذكرها أعلاه، بالتوجه  إلى قسم الطوارئ على الفور.

 أسباب جلطة الفخذ

وحول أسباب جلطة الفخذ، تنجم جلطة الفخذ عن عدة عوامل ومسببات تؤثر على تدفق الدم أو تزيد من قابلية الجسم لتكوين الخثرات، ومن  أبرزها:

  • تلف بطانة الأوردة نتيجة إصابة أو جراحة.
  • وأيضًا بطء تدفق الدم، لاسيما عند الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة مثل ما يحدث أثناء السفر أو بعد العمليات الجراحية.
  • وكذلك أمراض مزمنة، كأمراض القلب والرئة أو داء الأمعاء الالتهابي.
  • فضلًا عن فرط التخثر الوراثي أو المكتسب، مثل: زيادة عدد خلايا الدم أو وجود أورام سرطانية أو استخدام أدوية مثل حبوب منع الحمل.
  • بالإضافة إلى الحمل أو السمنة أو الجفاف، التي تؤثر في سيولة الدم.
  • وأخيرًا، التاريخ المرضي السابق بالإصابة بجلطات.