ما هو علاج تشنج عصب الجفن؟.. خيارات متعددة تبعًا لشدة الأعراض
ما هو علاج تشنج عصب الجفن؟.. يعد تشنج عصب الجفن أحد الاضطرابات العصبية الشائعة التي تصيب عضلات العين، مسببًا انقباضات لا إرادية قد تكون خفيفة أو مزعجة إلى حد التأثير على الحياة اليومية.
وبالرغم من عدم خطورة تشنج عصب الجفن في أغلب الحالات، إلا أن استمرار التشنج أو تكراره قد يستدعي تدخلًا طبيًا، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو علاج تشنج عصب الجفن؟.
ما هو علاج تشنج عصب الجفن؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج تشنج عصب الجفن؟، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، يعتمد علاج تشنج الجفن على ثلاث طرق رئيسية، تختلف فعاليتها بحسب حالة المريض وشدة الأعراض، ويمكن استخدام أي من هذه الطرق بشكل منفصل أو الجمع بينها، وهي على النحو التالي:
الأدوية
تستخدم بعض الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي أو تعمل كمضادات للتشنجات.
وتهدف هذه الأدوية إلى تهدئة النشاط العصبي الزائد الذي يؤدي إلى تقلص عضلات الجفن، ولكنها قد تحمل بعض الآثار الجانبية التي تحتاج إلى متابعة طبية دقيقة.
حقن البوتوكس
فيما يعتبر البوتوكس من أنجح العلاجات وأكثرها شيوعًا في حالات تشنج الجفن، ويعمل على إضعاف العضلات المحيطة بالعين، ما يقلل من التقلصات غير الإرادية.
وتجرى عملية الحقن باستخدام تقنية تخطيط كهربية العضل؛ إذ تستخدم أقطاب كهربائية لتحديد مصدر التشنج بدقة، ومن ثم تحقن الكمية المناسبة من البوتوكس لتحقيق أفضل النتائج دون التأثير على حركة العين الطبيعية.
التدخل الجراحي
وفي الحالات النادرة أو المتقدمة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، قد يوصى بالجراحة كخيار أخير، ويشمل ذلك إزالة أو تعديل الأعصاب أو العضلات المسببة للتشنج لتحسين السيطرة على حركة الجفن.
هل يمكن لطبيب العيون تشخيص تشنج الجفن؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل يمكن لطبيب العيون تشخيص تشنج الجفن؟، فغالبًا ما يتم تشخيص تشنج الجفن من قبل اختصاصي الأعصاب أو طبيب العيون، ولكن عملية التشخيص قد تكون صعبة؛ نظرًا لأن التشنجات لا تحدث بالضرورة أثناء الفحص.
ويعتمد في التشخيص على التاريخ الطبي للمريض، إلى جانب فحوصات متقدمة تُسجل النشاط الكهربائي لعضلات العين لتحديد مصدر التشنج بدقة.
طرق الوقاية من الإصابة بتشنج عصب الجفن
وحول طرق الوقاية من الإصابة بتشنج عصب الجفن، فعلى الرغم من صعوبة التنبؤ بظهور تشنج الجفن، إلا أن بعض الإجراءات الوقائية قد تقلل من فرص الإصابة أو تساعد في التخفيف من حدتها، وتشمل:
- استخدام قطرات مرطبة للعين.
- مع تجنب مسببات التهيج مثل: الدخان أو الغبار.
- وينصح كذلك بارتداء النظارات الشمسية للحد من حساسية الضوء.
