الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الكشف عن علامات تحذيرية مبكرة لصحة الرحم

السبت 26/أبريل/2025 - 02:02 م
الرحم
الرحم


نجح باحثون من كلية الطب بجامعة ميسوري في إلقاء الضوء على كيفية تطور الرحم، مما يؤدي إلى فهم أفضل لصحة الإنجاب لدى النساء مع توفير أدلة للكشف المبكر عن الأمراض.

نُشرت دراسة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بعنوان "الأعضاء الرحمية تكشف عن رؤى حول مواصفات الظهارة ومرونة النمو والمرض".

تفاصيل الدراسة

تناولت الدراسة مجموعةً محددةً من الخلايا التي تُشكّل بنية الرحم وكيفية تواصلها مع بعضها البعض.

هذه التفاعلات - التي عادةً ما تُعزّز النمو أو تُوجّه تكوّن الأنسجة - تُساعد أيضًا في الحفاظ على التوازن الداخلي، أو بيئةً مستقرةً، داخل الرحم.

قال أندرو كيلهير، مؤلف الدراسة: "لا تزال هذه الآليات غير مفهومة جيدًا، من خلال فهم شكل نمو الرحم الطبيعي، يمكننا اكتشاف أي تشوهات قد تكون مؤشرات على نمو السرطان أو أمراض بطانة الرحم الأخرى".

على سبيل المثال، لا توجد الخلايا القاعدية، وهي نوع من الخلايا الهيكلية، عادةً في الرحم.

ومع ذلك، إن وُجدت، فقد تكون علامة على الإصابة بالسرطان أو أمراض أخرى، وتستدعي إجراء المزيد من الفحوصات.

قال جيسون ريزو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "في كثير من الأحيان، لا تُشخَّص هذه الأمراض إلا بعد أن تحاول النساء الحمل ويعانين من مشاكل في الخصوبة".

وأضاف: "علاوة على ذلك، يُعد سرطان بطانة الرحم أكثر أنواع السرطان النسائية شيوعًا في الولايات المتحدة، وتعاني العديد من النساء من التهاب بطانة الرحم وأمراض أخرى، إذا تمكنا من اكتشاف هذه الأمراض مبكرًا، يُمكننا تحسين جودة الحياة وحماية الخصوبة".

ستواصل الأبحاث المستقبلية دراسة سلوك الخلايا البنيوية وقدرتها على التجدد.

ويأمل كيليهر أن تُتاح أيضًا فرص لدراسة تطور العديد من أمراض النساء وتحديد ما يميز الرحم السليم.

وقال كيلهير: "الهدف النهائي هو استخدام هذه المعرفة لتصميم علاجات مستهدفة لتحديد وعلاج الأمراض النسائية مثل سرطان بطانة الرحم وبطانة الرحم المهاجرة".