حبس البول لفترة طويلة يؤثر على الكلى.. تعرف على الآثار الجانبية الأخرى

يحدث كثيرًا أن نضطر لـ حبس البول لفترة طويلة، قد يكون ذلك لأسباب عديدة، مثل التواجد في مكان لا توجد فيه دورة مياه، أو أثناء الاجتماعات أو السفر، حيث غالبًا ما يحبس الناس بولهم لعدم وجود خيار آخر، أحيانًا يحبس الناس بولهم لساعات طويلة بسبب كسلهم.
مع أن حبس البول لفترة قصيرة لا يُشكل مشكلة كبيرة، إلا أن حبس البول لفترة طويلة قد يُضر بصحتك الجنسية ودماغك وكليتك.
مؤخرًا، نشر مدرب اللياقة البدنية بريانك ميهتا معلومات حول هذا الأمر على إنستغرام، في إحدى منشوراته الأخيرة، تحدث عن تأثير حبس البول لفترة طويلة على صحتنا، لنتعرف على هذا.
ماذا يحدث إذا حبسنا البول لفترة طويلة؟
قال مدرب اللياقة البدنية بريانك ميهتا إن حبس البول يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية والدماغ والكلية.

كيف يؤثر حبس البول على الصحة؟
وذكر أن البول يحتوي على 95% ماء، و2% يوريا، ثم الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، عندما نحبس البول لفترة طويلة، يترسب هذا الكالسيوم واليوريا في الكلى على شكل بلورات، مما يزيد من خطر تكوّن حصوات الكلى.
التأثير على وظائف الكلى
تُصفّي الكلية الطبيعية 180 لترًا من الدم يوميًا، ولكن عندما نحبس البول لفترة طويلة، تنخفض سعتها بشكل كبير، في الحالات الشديدة، قد تحدث عدوى دموية.
كيف يؤثر ذلك على الصحة الجنسية والدماغية؟
وشرح ذلك قائلاً إن المثانة، التي تحتوي على البول، تُمسكها عضلات الحوض، يؤدي حبس البول إلى تمدد عضلات الحوض. وبسبب كل هذا التوتر، يؤدي ذلك إلى ضعف الانتصاب، ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على انتصاب قوي بما يكفي للنشاط الجنسي.
في الوقت نفسه، بحبس البول لفترة طويلة، نتجاهل إشارات الجسم الطبيعية، وهذا يجعل من الصعب على جسمنا تلقي الإشارات من الدماغ.