العوامل التي تؤثر على الخصوبة.. متى يجب التفكير في زيارة أخصائي؟
تشكيل أسرة هو قرار عاطفي مليء بالحماس والقلق بشأن إنجاب طفل جديد، لكن الأمر قد لا يكون سهلاً للبعض، يمكنكِ بذل قصارى جهدكِ، ومع ذلك قد لا تنجحي في الحمل.
في هذه الأوقات الصعبة، تقدم الدكتورة نانديني جاين، المديرة لمركز بيرلا للخصوبة وأطفال الأنابيب، مساعدتكِ في معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك وتوجيهكِ في رحلتكِ نحو الأمومة، إليكِ بعض العلامات التي تشير إلى ضرورة زيارة أخصائي خصوبة.
منذ متى وأنتِ تحاولين الحمل؟
إذا كنتِ في الثلاثينيات من عمركِ وتحاولين الحمل منذ أكثر من عام أو ستة أشهر، فقد يكون الوقت مناسبًا للتوجه إلى أخصائي، فعندما تتقدم النساء في العمر، تنخفض جودة البويضات، مما يجعل الحمل أكثر صعوبة، الحصول على المساعدة مبكرًا يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا.
هل تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو مشاكل صحية؟
إذا كنتِ تعانين من دورة شهرية غير منتظمة، سواء كانت قصيرة أو طويلة، أو نزيف غزير أو قليل، فقد تكون هذه علامات على متلازمة تكيس المبايض أو بطانة الرحم أو حالات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر مشكلات صحية مثل قصور الغدة الدرقية أو داء السكري على الخصوبة لدى كلا الجنسين، ينصح باستشارة أخصائية.
هل تعرضتِ للإجهاض مرتين أو أكثر؟
يمكن أن تكون أسباب الإجهاض المتكرر وراثية أو هرمونية أو تشريحية، تستطيع الأخصائية تشخيص المشكلة بدقة واقتراح خطة علاج ملائمة.
هل هناك عامل ذكوري؟
يجب أن نعلم أن الخصوبة ليست مسألة تخص النساء فقط، فالعوامل الذكورية تساهم في نحو 40-50% من حالات العقم.
انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو ضعف حركتها، أو اختلال التوازن الهرموني يمكن أن تؤثر سلبًا على فرص الحمل بشكل طبيعي.
زيارة أخصائية الخصوبة لا تعني بالضرورة وجود مشكلة، بل هي خطوة أولى نحو فهم صحتكِ الإنجابية، مع الدعم والرعاية الملائمة، العديد من الأزواج يستطيعون تحقيق حمل صحي.
إذا كنتِ غير متأكدة، فلا تترددي في اتخاذ الخطوة، كلما اكتشفتِ الأمر مبكرًا، زادت فرصكِ في التخطيط بشكل صحيح للخطوات التالية
