مضاعفات التعرض للعواصف الترابية .. زيادة خطر الأزمات القلبية

مضاعفات التعرض للعواصف الترابية.. مع تصاعد حدة التغيرات المناخية حول العالم، تزداد موجات العواصف الترابية والرملية التي تضرب العديد من المناطق، مخلفة أضرارًا لا تقتصر على تلوث البيئة فحسب، بل تمتد لتشكل تهديدًا مباشرًا على صحة الإنسان، خصوصًا بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
مضاعفات التعرض للعواصف الترابية
وتحذر الجهات الصحية المختلفة من الاستهانة بتأثيرات العواصف الترابية، كما تدعو إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة، وحماية الصحة العامة في مواجهة هذه الظاهرة المناخية المتكررة.
مخاطر العواصف الترابية
والعواصف الترابية تتكون من جسيمات دقيقة محملة بالأتربة والملوثات التي تبقى عالقة في الهواء، ما يسهل استنشاقها ودخولها إلى الجهاز التنفسي، ومع ارتفاع تركيز الجسيمات، تظهر تأثيرات صحية فورية وأخرى تراكمية تهدد الجميع وخاصة المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو وأمراض القلب.
مضاعفات العواصف الترابية الصحية
وعن مضاعفات العواصف الترابية الصحية فهى كالتالى:
اضطرابات الجهاز التنفسي، إذ يؤدي استنشاق الأتربة إلى تهيج الشعب الهوائية، ما يتسبب في السعال المستمر، وضيق التنفس، وزيادة نوبات الربو وحساسية الصدر، و قد تتطور بعض الحالات إلى التهابات حادة في الشعب الهوائية أو التهاب رئوي.
تفاقم أمراض القلب، وقد تساهم الجزيئات الدقيقة في الغبار في اضطراب نظم القلب وزيادة خطر الأزمات القلبية، خصوصًا عند المرضى الذين يعانون من مشكلات قلبية سابقة.
مشكلات الجلد والعين، ويتسبب الغبار في التهابات العين، واحمرارها وحكتها، كما يؤدي إلى جفاف البشرة وظهور طفح جلدي أو تهيجات جلدية لدى البعض.
ضعف الجهاز المناعي، والتعرض المستمر للعواصف الترابية قد يضعف مناعة الجسم تدريجيًا، ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للعدوى الفيروسية والبكتيرية.
مشاكل الجهاز العصبي، وهناك أبحاث تربط بين تلوث الهواء الناتج عن العواصف الترابية وبين زيادة مخاطر الإصابة باضطرابات عصبية مثل ضعف التركيز والصداع المزمن.

الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات العواصف الترابية
وعن الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات العواصف الترابية فهم الفئات التالية:
- الأطفال وكبار السن.
- والمصابون بالربو أو أمراض الصدر المزمنة.
- مرضى القلب والسكري.
- الحوامل.
إجراءات وقائية ضرورية ضد العواصف الترابية
وينصح الأطباء خلال فترات العواصف الترابية بضرورة التالى:
- البقاء في المنازل قدر الإمكان.
- ارتداء الكمامات الواقية عند الخروج.
- استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل الأماكن المغلقة.
- غسل الوجه واليدين باستمرار لتقليل آثار العوالق الترابية.
- شرب كميات كافية من المياه للحفاظ على رطوبة الجسم.