أخطاء شائعة عند استخدام المضادات الحيوية تلحق الضرر بصحتك
تلعب المضادات الحيوية دورًا حاسمًا في علاج العديد من العدوى البكتيرية، لكن استخدامها بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة وتطور سلالات بكتيرية مقاومة.
ففي هذا التقرير، يوضح الدكتور الروسي ألفين غوسينوف، أنه يوجد بعض الخرافات المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية، كاشفا عن الطريقة الصحيحة لتناولها دون الإضرار بالصحة.
الخرافة الأولى: المضادات الحيوية تعالج جميع أنواع العدوى
ووفقا لموقع gazeta.ru، تعتبر من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا هو الاعتقاد بأن المضادات الحيوية فعالة ضد جميع الأمراض المعدية، بما فيها العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، ولكن الحقيقة عكس ذلك، نظرا لأن المضادات الحيوية فعالة فقط ضد البكتيريا، واستخدامها لعلاج الفيروسات لا يفيد.
الخرافة الثانية: يمكنك التوقف عن الدواء عند شعورك بالتحسن
يقول الطبيب إنه يتوقف كثيرون عن تناول المضاد الحيوي بمجرد الشعور بالتحسن، اعتقادا منهم أن العلاج قد نجح، إلا أن هذا التصرف خاطئ مما يؤدي إلى بقاء بعض البكتيريا على قيد الحياة، مما يزيد من خطر عودة المرض بشكل أقوى ويُساهم في ظهور سلالات بكتيرية مقاومة، والأفضل الالتزام بالجرعة التي حددها الطبيب.
الخرافة الثالثة: كلما زادت الجرعة.. كان العلاج أسرع
من بين الخرافات الخاطئة، هو أنه يعتقد البعض أن تناول جرعات أعلى أو أكثر من نوع من المضادات الحيوية قد يسرع العلاج، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحًا، فالإفراط في الجرعة أو دمج مضادات حيوية متعددة دون استشارة الطبيب يلحق بك الضرر يسبب آثار جانبية خطيرة ويؤدي لضعف المناعة.
تأثير المضادات الحيوية على الأمعاء والبكتيريا المفيدة
المضادات الحيوية لا تميز بين البكتيريا الضارة والنافعة، حيث أن تناولها بشكل مفرط قد يُدمر البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشكلات مثل الإسهال أو داء المبيضات؛ ولهذا، من المهم بعد الانتهاء من العلاج أن تتبع خطوات لدعم صحة أمعائك.
نصائح مهمة لاستعادة توازن البكتيريا بعد المضاد الحيوي
- تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك (مثل الزبادي واللبن الرائب)
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- النوم الجيد وتجنب التوتر
- الامتناع عن التدخين والكحول لدعم وتعزيز صحة المناعة
