علاج مرض الحمرة.. خيارات متعددة تبعًا لشدة الحالة

علاج مرض الحمرة.. مرض الحمرة هو نوع من التهاب الجلد الذي يصيب الطبقات العميقة من الأنسجة نتيجة للبكتيريا، وعادة ما يظهر على شكل احمرار وتورم في المنطقة المصابة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج مرض الحمرة.
علاج مرض الحمرة
يعتمد علاج الحمرة، حسبما ذكر موقع"ويب طب" على شدة الحالة؛ إذ قد يكتفي البعض بالعلاج المنزلي، بينما يتطلب آخرون رعاية طبية في المستشفى، فيكون علاجها على النحو التالي:
العلاج الدوائي للحمرة
يتم علاج مرض الحمرة في البداية باستخدام المضادات الحيوية، والتي تحتوي غالبًا على مادة البنسلين.
ومن الضروري أن يخبر المريض الطبيب إذا كان لديه حساسية تجاه البنسلين، ليتم استبداله بمضاد حيوي آخر يناسب حالته.
وعادة ما يتم العلاج من خلال تناول الحبوب الدوائية لمدة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا، وفي الحالات الأكثر خطورة قد يتم اللجوء إلى العلاج عن طريق الوريد.
العلاج المنزلي للحمرة
وعن العلاج المنزلي للحمرة، فبجانب الأدوية، هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع العلاج:
رفع المنطقة المصابة
ينصح برفع المنطقة المصابة عن مستوى الجسم لتخفيف التورم، مع الحرص على تحريكها بين الحين والآخر لتجنب تجلط الدم.

الكمادات الباردة
تساعد الكمادات الباردة في تخفيف الألم والتورم.
ترطيب الجلد
استخدم الغسولات الخاصة لترطيب الجلد والحد من الجفاف الذي قد يفاقم الحالة.
خافضات الحرارة
تناول أدوية خافضة للحرارة مثل: الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين للمساعدة في تقليل الحمى والآلام.
الإكثار من شرب الماء
فالحفاظ على الترطيب الجيد للجسم قد يساعد في تسريع عملية التعافي.
التدخل الجراحي
وفي بعض الحالات النادرة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا لإزالة الأنسجة التالفة والخلايا الميتة إذا تطور المرض بشكل سريع وهدد حياة المريض.
الوقاية من مرض الحمرة
وفيما يخص الوقاية من مرض الحمرة، فمن أجل تقليل خطر الإصابة بمرض الحمرة، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة:
- العناية بالجروح، فالحفاظ على نظافة الجروح الصغيرة أو الكبيرة هو أول خطوة للوقاية من العدوى.
- وأيضًا معالجة الالتهابات الفطرية، خاصة في الأقدام، التي قد تسهم في تطور المرض.
- وكذلك ينصح باستخدام المرطبات؛ إذ أن منع جفاف الجلد وتشققه عبر تطبيق مرطبات بشكل منتظم.
- فضلًا عن أهمية الوقاية من الخدوش، فتجنب تعرض الجلد لخدوش قد تؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا.
- وأخيرًا، علاج مشكلات الجلد مثل: الأكزيما والصدفية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالحمرة.