علامة تحذيرية تشير إلى الإصابة بنقص الحديد
يمكن أن يؤدي نقص عنصر الحديد إلى أعراض عديدة مثل: التعب، وشحوب البشرة، والدوار، وهشاشة الأظافر والشعر.
يُعد الحديد معدنًا أساسيًا في إنتاج الهيموغلوبين، وهو بروتين ينقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم.
عندما تنخفض مستويات الحديد، قد تحدث حالات مثل فقر الدم. قد تشير الرغبة الشديدة في تناول الطعام إلى نقص هذا العنصر الغذائي.
يمكن أن يحدث نقص الحديد بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك مشاكل الامتصاص لدى الأفراد المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية أو اتباع نظام غذائي فقير بالحديد.
وبينما يعتبر التعب أحد أكثر العلامات شيوعًا، فإن الأعراض الأخرى تشمل شحوب الجلد، والدوخة، والصداع، والشعور بالبرودة في اليدين والقدمين، وهشاشة الشعر والأظافر، وفقًا لموقع 20minutos.
علامات نقص الحديد
قد ترتبط الرغبة غير العادية في أكل الثلج، المعروفة باسم "باجوفاجيا"، بنقص الحديد.
تُعتبر هذه الحالة جزءًا من اضطراب "بيكا"، وهو اضطراب يؤدي إلى تناول مواد غير غذائية.
تشمل الأشكال الأخرى لمرض البيكا أكل التراب، الذي يتميز بتناول التراب أو الطين أو الرمل، وأكل النشا، المرتبط بتناول النشويات.
كما وردت تقارير عن حالات اشتهاء لمواد مثل الفحم أو الطباشير أو الورق أو الرماد أو الشعر.
تذكر المكتبة الوطنية للطب أنه في حين أن البيكا أكثر انتشارًا عند الأطفال، فإنه يمكن أن يظهر أيضًا عند البالغين الذين يعانون من نقص الحديد، حتى لو لم يصابوا بفقر الدم.
رغم أن تناول الثلج قد لا يبدو ضارًا للوهلة الأولى، إلا أن الحالة المعروفة باسم "بيكا" - والتي تتضمن تناول مواد غير غذائية - قد تُشكل مخاطر صحية جسيمة. قد تتراوح هذه المخاطر بين التسمم وانسداد الأمعاء واضطرابات الجهاز الهضمي.
تشمل أعراض التسمم المحتمل الناتج عن بيكا ألمًا وانتفاخًا في البطن، وإرهاقًا شديدًا، وغثيانًا، ونوبات إسهال.
إذا كنت تشعر برغبة دائمة في تناول الثلج أو أي أطعمة غير صالحة للأكل، يُنصح باستشارة الطبيب.
قد يكون هذا أحد أعراض نقص الحديد، الذي يتطلب التقييم والعلاج، هل يُعدّ الاشتهاء الشديد ومضغ الثلج علامة على فقر الدم؟
يرد راجيف ك. بروثي، الحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة: "ربما، يصف مصطلح بيكا الرغبة الشديدة في تناول مواد عديمة القيمة الغذائية ومضغها - مثل الثلج والطين والتراب والورق، وغالبًا ما يرتبط الشغف الشديد بالثلج ومضغه، المعروف باسم باجوفاجيا، بنقص الحديد، سواءً كان مصحوبًا بفقر الدم أو بدونه، على الرغم من أن السبب غير واضح".
وقال: "في حالات أقل شيوعًا، قد تُسبب مشاكل غذائية أخرى الرغبة الشديدة في تناول الثلج ومضغه، وفي بعض الأفراد، تُعتبر البيكا علامة على مشاكل عاطفية، مثل التوتر، أو اضطراب الوسواس القهري، أو اضطراب النمو".
يمكن أن يساعد التقييم الطبي الشامل في تحديد ما إذا كان البيكا ناتجًا عن حالة طبية كامنة.
إذا كان سبب البيكا مشكلة عاطفية أو نمائية، فقد يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا.
