الأربعاء 07 مايو 2025 الموافق 09 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو مرض الحصف؟.. التهاب جلدي معدٍ احذر مضاعفاته

السبت 03/مايو/2025 - 05:03 م
ما هو مرض الحصف؟
ما هو مرض الحصف؟


ما هو مرض الحصف؟ .. يعد مرض الحصف الجلدي، أو ما يعرف أيضًا بـ"القوباء"، من الأمراض الجلدية المعدية الشائعة، خاصة بين الأطفال، إلا أنه لا يصنف ضمن الأمراض الخطيرة. 

وبالرغم من طبيعة مرض الحصف البسيطة، ولكن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات أشد، وأبرزها ما يعرف بـ"الأكزيما" وهي حالة جلدية حادة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو مرض الحصف؟.

ما هو مرض الحصف؟ 

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو مرض الحصف؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، فالحصف هو التهاب جلدي معدٍ يصيب الطبقة الخارجية من الجلد، وينتج غالبًا عن عدوى ببكتيريا ستافيلوكوكوس أوريوس أو ستربتوكوكوس بايوجينيس.

 ويظهر المرض عادة على شكل بقع حمراء متهيجة تتحول لاحقًا إلى بثور أو قشور صفراء لامعة، كما يمكن أن يظهر على بشرة سليمة تمامًا، أو نتيجة تلوث جروح سطحية.

جدير بالذكر أن الحصف يظهر بكثرة في مناطق مثل: الوجه، واليدين، والساقين، ويتفشى بشكل خاص في الأجواء الحارة والرطبة؛ لذا يعد أكثر انتشارًا خلال فصل الصيف، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والدخل المحدود. 

طفلة تعاني من مرض الحصف

أنواع الحصف

وعن أنواع الحصف، ينقسم الحصف إلى ثلاثة أنواع رئيسية، تختلف من حيث الأعراض والشدة على النحو التالي:

القوباء الفقاعية 

تظهر القوباء الفقاعية على شكل فقاعات كبيرة تحتوي على سائل أو قيح، وغالبًا ما تصيب الأطفال الرضع، ورغم مظهرها المزعج، إلا أنها لا تترك ندوبًا بعد الشفاء.

القوباء اللافقاعية 

تعد القوباء اللافقاعية هي النوع الأكثر شيوعًا، ويظهر على شكل بقع حمراء مغطاة بقشور ذهبية، وقد يصيب الوجه حول الأنف والفم، وغالبًا ما يشفى دون أن يترك أثرًا.

الأكثيمة 

وهي الحالة الأشد بين الأنواع الثلاثة؛ إذ تمتد العدوى إلى طبقات أعمق من الجلد، مسببة تقرحات مؤلمة قد تترك ندوبًا دائمة بعد الشفاء.

هل الحصف معدٍ؟

وفيما يخص إجابة سؤال هل الحصف معدٍ؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن الحصف مرض معد بشدة، ويمكن أن ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر من خلال التلامس المباشر أو استخدام الأدوات الشخصية المشتركة، كما يمكن للعدوى أن تنتقل من منطقة مصابة إلى أخرى في الجسم نفسه.

ولا يعد الحصف معديًا بعد مرور 48 ساعة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، سواء كانت موضعية أو فموية، بشرط أن تبدأ القشور في الجفاف.