الأربعاء 07 مايو 2025 الموافق 09 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو علاج الحصف؟..الكريمات الموضعية أو المصادات الحيوبة

الأحد 04/مايو/2025 - 11:31 ص
ما هو علاج الحصف؟
ما هو علاج الحصف؟


ما هو علاج الحصف؟.. يعد مرض الحصف أو ما يعرف بالقوباء أحد أبرز الأمراض التي تصيب الجلد؛ نتيجة العدوى البكتيرية، وخاصة لدى الأطفال، ويتطلب اكتشافه المبكر وعلاجه السريع لتفادي مضاعفاته الخطيرة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو علاج الحصف؟.

ما هو علاج الحصف؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج الحصف؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، يعتمد التشخيص الطبي لمرض الحصف بشكل أساسي على الفحص السريري ومراقبة الجلد عن قرب، بالإضافة إلى أخذ مسحة من المنطقة المصابة وتحليلها مخبريًا. 

وفور التأكد من الإصابة، يحدد الطبيب خطة العلاج المناسبة، والتي تشمل غالبًا ما يلي:

  • الكريمات الموضعية، والتي تحتوي على مضادات حيوية أو مواد معقمة للحد من انتشار البكتيريا.
  • وأيضًا المضادات الحيوية الفموية في الحالات الأشد أو عند انتشار العدوى في مناطق متعددة من الجسم.

جدير بالذكر أن الاستجابة للعلاج غالبًا ما تكون سريعة، لاسيما إذا بدأ العلاج في مرحلة مبكرة من الإصابة.

طفل  يعاني من مرض الحصف

كيف يكون شكل الحصف؟

وبشأن إجابة سؤال الحصف كيف يكون شكل الحصف؟، فالحصف عبارة عن عدوى جلدية سطحية شائعة تسببها أنواع معينة من البكتيريا، أبرزها العقدية المقيحة أو العنقودية الذهبية. 

وتبدأ الإصابة عادة بظهور فقاعات صغيرة تحتوي على سائل أصفر اللون، تتطور لاحقًا إلى تقرحات مغطاة بقشور صفراء مميزة. 

وتنتشر العدوى بسهولة عن طريق اللمس أو مشاركة الأدوات الشخصية، مما يجعلها سريعة التفشي في البيئات المكتظة مثل المدارس.

هل مرض الحصف خطير؟

وفيما يخص إجابة سؤال هل مرض الحصف خطير؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه بالرغم من أن الحصف يعد من الأمراض الجلدية البسيطة في مراحله الأولى، إلا أن إهماله قد يقود إلى مضاعفات صحية لا يُستهان بها، مثل:

  • ظهور ندوب دائمة أو تغيّر في لون الجلد في مناطق الإصابة.
  • أو انتقال العدوى إلى الطبقات العميقة من الجلد، مما قد يؤدي إلى التهاب النسيج الخلوي، وهي حالة قد تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
  • مع احتمالية تطور العدوى إلى حالات أكثر خطورة مثل: الحمى القرمزية أو إنتان الدم، وهو ما يعد حالة مهددة للحياة.
  • وفي بعض الحالات النادرة، قد تتأثر الكلى نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع البكتيريا.