الثلاثاء 17 يونيو 2025 الموافق 21 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب الورم الدبقي.. نمو غير طبيعي بالدماغ والحبل النخاعي

الأربعاء 14/مايو/2025 - 12:12 م
أسباب الورم الدبقي
أسباب الورم الدبقي


أسباب الورم الدبقي.. الورم الدبقي هو نوع من الأورام التي تنشأ نتيجة تغيرات غير طبيعية في الخلايا الدبقية في الدماغ أو الحبل النخاعي، فتتسبب هذه التغيرات في تكاثر خلايا غير سليمة بسرعة، مما يؤدي إلى تكوين كتلة قد تضغط على الأنسجة المجاورة، وتؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أسباب الورم الدبقي.

أسباب الورم الدبقي

وعن أسباب الورم الدبقي، فوفقًا لما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، لم يتوصل العلماء إلى فهم دقيق لمسببات الورم الدبقي، ولكن يعتقد بأن بداية المرض ترجع إلى حدوث تغيرات في الحمض النووي "DNA" للخلايا الدبقية في الدماغ أو الحبل النخاعي.

يحتوي الحمض النووي على التعليمات التي تتحكم في عمل الخلايا، وعند حدوث تغيرات فيه، تبدأ الخلايا في الانقسام والنمو بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تكوّن خلايا إضافية بسرعة تفوق قدرة الخلايا السليمة على النمو والموت بشكل طبيعي.

ونتيجة لذلك، تتراكم خلايا غير سليمة تشكل كتلة تعرف بالورم، ومع نمو هذا الورم، قد يضغط على الأنسجة المحيطة به، بما في ذلك الأعصاب، مما يتسبب في أعراض قد تؤثر على وظائف الدماغ والجهاز العصبي.

جدير بالذكر أنه في بعض الحالات، يمكن أن تشهد خلايا الورم مزيدًا من التغيرات في حمضها النووي، ما قد يسبب تحولها إلى خلايا سرطانية. 

وتوجه هذه التغيرات الخلايا نحو غزو الأنسجة السليمة في الدماغ، ما يفاقم الحالة ويزيد من خطورة الورم.

وعادة ما يبدأ الورم الدبقي من خلايا تسمى الخلايا الدبقية، والتي تحيط بالخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي، وتساعد في دعم هذه الخلايا العصبية. 

وعلى الرغم من أن الورم الدبقي يحتوي على خلايا مشابهة للخلايا الدبقية السليمة، إلا أن نمو هذه الخلايا بشكل غير طبيعي يسبب مشاكل صحية كبيرة.

نموذج هيكلي توضيحي للورم الدبقي

عوامل خطر الإصابة بالورم الدبقي

وبشأن عوامل خطر الإصابة بالورم الدبقي، ففي حين لا تزال الأسباب الدقيقة للورم الدبقي غير واضحة، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، ومنها:

التقدم في السن

 تعتبر الأورام الدبقية أكثر شيوعًا بين البالغين، وخاصة في الفئة العمرية من 45 إلى 65 عامًا، ولكنه  يمكن أن يصيب المرض أي شخص في أي مرحلة عمرية، وتزيد بعض الأنواع من شيوعها بين الأطفال والمراهقين.

التعرض للإشعاع

عادة ما يكون الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاع المؤين، مثل: العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج السرطان، أكثر عرضة للإصابة بالورم الدبقي.

التاريخ العائلي

وفي بعض الحالات النادرة، قد يكون الورم الدبقي وراثيًا ويظهر بين أفراد العائلة. 

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البحث مستمرًا لفهم ما إذا كان من الممكن أن يتم توريث هذا المرض من