تغير لون الأسنان.. إليكم الأسباب بالتفصيل
تغير لون الأسنان.. يعد تغير لون الأسنان من المشكلات الجمالية والصحية الشائعة التي يواجهها كثير من الناس، وقد يسبب لهم الإحراج أو القلق بشأن مظهر ابتسامتهم، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على تغير لون الأسنان.
تغير لون الأسنان
عادة ما يشير تغير لون الأسنان، حسبما ورد بموقع"كليفلاند" الطبي، إلى تغير لون الأسنان إلى تحول في لونها الطبيعي، إذ قد تبدو أقل بياضًا ولمعانًا، أو تظهر عليها بقع بألوان مختلفة مثل الأصفر، البني، وحتى الرمادي أو الأسود.
وتتنوع أسباب هذه الحالة بين ما يمكن التحكم فيه، مثل: العادات اليومية، وما لا يمكن تفاديه، كالعوامل الوراثية والتقدم في العمر.
الأسباب القابلة للتفادي
بالرغم تعدد الأسباب، يمكن الوقاية من كثير منها من خلال تبني عادات صحية، وأبرزها:
- الامتناع عن التدخين ومشتقات التبغ، لما له من تأثير مباشر على لون الأسنان.
- مع الحد من تناول الأطعمة والمشروبات الداكنة مثل: القهوة والشاي وصلصة الصويا.
- بجانب تحسين نظافة الفم من خلال تفريش الأسنان بانتظام واستخدام خيط الأسنان لإزالة البلاك الذي يعد بيئة خصبة لتراكم البقع.
- فضلًا عن عدم الإفراط في تناول الفلورايد، خصوصًا لدى الأطفال، لتجنب الإصابة بتسمم الفلور، وهي حالة تؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على الأسنان.
أسباب يصعب تجنبها
وفي المقابل، هناك عوامل خارجة عن إرادة الفرد تؤثر على لون الأسنان، مثل:
- العوامل الوراثية، التي تحدد درجة بياض الأسنان وطبيعة مينا الأسنان.
- وأيضًا التقدم في العمر؛ إذ يؤدي تآكل المينا تدريجيًا إلى كشف العاج الأصفر تحتها.
- وكذلك إصابات الأسنان، التي قد تضر بالعصب وتغير لون السن من الداخل.
- فضلًا عن بعض الأمراض، ومنها أمراض الكبد والاضطرابات الهضمية ونقص الكالسيوم.
- بالإضافة إلى الأدوية والعلاجات الطبية، مثل: مضادات الهيستامين وأدوية الضغط وبعض المضادات الحيوية التي تؤثر على الأسنان النامية، إضافة إلى العلاج الكيميائي والإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة.
ما هي أنواع تصبغات الأسنان؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أنواع تصبغات الأسنان؟، يصنف الأطباء تغير لون الأسنان إلى نوعين رئيسيين وهما على النحو التالي:
التغير الخارجي
يحدث نتيجة تراكم الصبغات على سطح مينا الأسنان بفعل التعرض المستمر لأطعمة ومشروبات داكنة اللون مثل: الشاي والقهوة والنبيذ الأحمر، أو بسبب التدخين وسوء العناية بصحة الفم.
التغير الداخلي
يبدأ من داخل السن ويصيب طبقة العاج، ويرجع غالبًا إلى إصابات الأسنان أو استخدام بعض أنواع الأدوية، لاسيما المضادات الحيوية كالتتراسيكلين خلال مرحلة الطفولة.
