أعراض وتشخيص ارتفاع ضغط الدم الثانوي.. والفرق بينه وبين ارتفاع الضغط الأولي
ارتفاع ضغط الدم، هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وتُصنف معظم حالات ارتفاع ضغط الدم على أنها أولية أو أساسية دون سبب محدد، ومع ذلك، قد يُصاب بعض الأشخاص أيضًا بـ ارتفاع ضغط الدم الثانوي.
عادةً ما يكون سبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي حالة صحية أو دواء تتناوله، قد تعاني من صداع، ولكن من الممكن ألا تظهر عليك أي أعراض على الإطلاق، لذلك، من المهم فحص ضغط دمك بانتظام.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم الثانوي؟
يظل العديد من الأشخاص بدون أعراض، وخاصة في المراحل المبكرة. وعند ظهور الأعراض، قد تشمل:
- الصداع، وخاصة في الصباح
- ضبابية الرؤية أو ظهور بقع
- ضيق التنفس إذا كان مرض القلب أو الكلى الكامن متقدمًا
- احمرار الوجه أو التعرق
- خفقان القلب أو ألم الصدر
- قد يشير كثرة التبول الليلي إلى أسباب كلوية.
كيف يمكن تشخيص ارتفاع ضغط الدم الثانوي؟
هناك بعض الفحوصات التي تُجرى لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
- تقييم العمر عند بدء المرض (أقل من 30 عامًا أو ظهور مفاجئ بعد سن 55)، وارتفاع ضغط الدم على الرغم من تناول أدوية متعددة، والأعراض التي تشير إلى اضطرابات محددة.
- تحليل الدم والبول لتقييم وظائف الكلى، وتوازن الأملاح، ومستويات الكورتيزول، ووظائف الغدة الدرقية.
- تصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية لبنية الكلى، وتصوير الغدة الكظرية للأورام، وتخطيط صدى القلب لوظائف القلب.
- تخطيط النوم لتشخيص انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
ما الفرق بين ارتفاع ضغط الدم الأولي والثانوي؟
فيما يلي أهم الفروقات بين ارتفاع ضغط الدم الأولي والثانوي:
الانتشار: على الرغم من ندرة ارتفاع ضغط الدم الثانوي، إلا أن ارتفاع ضغط الدم الأولي يُمثل 95% من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لبحث نُشر في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
الأسباب: في حالة ارتفاع ضغط الدم الأولي، لا يوجد سبب محدد يمكن تحديده، من ناحية أخرى، يُعزى ارتفاع ضغط الدم الثانوي مباشرةً إلى حالة مرضية كامنة.
البداية: يحدث ارتفاع ضغط الدم الأولي تدريجيًا، وغالبًا في منتصف العمر، لكن ارتفاع ضغط الدم الثانوي يمكن أن يكون مفاجئًا، في أي عمر حسب السبب.
