أسباب سلس البراز.. بعضها يرتبط بحالات صحية مزمنة احذرها
أسباب سلس البراز.. يعتبر سلس البراز من المشكلات الصحية الحساسة التي تؤثر في حياة الآلاف بصمت، وتسبب حرجًا قد يمنع المصابين من طلب المساعدة الطبية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير التالي على أسباب سلس البراز.
أسباب سلس البراز
وعن أسباب سلس البراز، فوفقا لما اورده موقع"ويب طب"، يرجع الأطباء حدوث سلس البراز إلى عدد من العوامل، منها ما هو شائع مثل: الإسهال أو الإمساك، ومنها ما يرتبط بحالات صحية مزمنة أو تغيرات جسدية في بنية الجهاز الهضمي على النحو التالي:
الإسهال والإمساك
قد يؤدي البراز السائل أو المائي إلى امتلاء المستقيم بسرعة، مما يصعب معه التحكم.
وفي المقابل، يمكن أن يسبب البراز الصلب والكبير انسدادًا جزئيًا في المستقيم، ما يؤدي إلى تسرب البراز السائل من حوله دون شعور المريض.
ضعف أو تضرر العضلات
كما تتحكم عضلات المستقيم والشرج والحوض في عملية الإخراج، وأي ضعف أو تلف فيها قد يؤدي إلى فقدان السيطرة.
وتشمل الأسباب الشائعة لضعف هذه العضلات ما يلي:
- الولادة الطبيعية، وخاصة إذا استخدم الملقط.
- وأيضًا الجراحة المهبلية أو بضع الفرج أثناء الولادة.
- وكذلك إصابات الحوض، أو الخضوع لجراحات سابقة، أو العلاج الإشعاعي.
- فضلًا عن التقدم في السن الذي يؤدي إلى ضعف العضلات بمرور الوقت.
اضطرابات الجهاز العصبي
كما تؤثر الأمراض العصبية على الإشارات التي تنظم الإحساس بالحاجة إلى التبرز أو التحكم في العضلات، مثل:
- داء باركنسون، ألزهايمر، السكتات الدماغية، الشلل الدماغي.
- وأيضًا داء السكري والتصلب المتعدد.
- وكذلك إصابات أو أورام الحبل الشوكي.
- فضلًا عن تلف الأعصاب أثناء بعض العمليات الجراحية.
- مشكلات تشريحية في فتحة الشرج أو المستقيم
- تندبات أو التهابات في المستقيم نتيجة أمراض مزمنة قد تعيق حبس البراز.
- تدلي المستقيم من خلال فتحة الشرج.
- وأيضًا البواسير التي تعيق انقباض العضلة الشرجية بشكل كامل.
- وكذلك القيلة المستقيمية، وهي بروز المستقيم في المهبل لدى النساء.
عوامل خطر الإصابة بسلس البراز
وبشأن عوامل خطر الإصابة بسلس البراز، لا تقتصر مسببات سلس البراز على المشكلات الصحية فقط، بل تزداد خطورته في وجود عوامل أخرى مثل:
- العمر؛ إذ تزيد احتمالية الإصابة مع التقدم في السن، خاصة فوق 65 عامًا.
- وأيضًا الجنس، فالنساء أكثر عرضة، لاسيما بسبب الولادة الطبيعية أو التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.
- وكذلك الأمراض المزمنة في الأمعاء مثل: داء كرون، متلازمة القولون العصبي، أو الداء البطني.
- بالإضافة إلى الإعاقات الذهنية أو الجسدية، والتي تحد من قدرة الشخص على إدراك الحاجة للتبرز أو الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
- وأخيرًا، نمط الحياة، كالسمنة، قلة الحركة، التدخين، واستهلاك الكافيين والكحول ترفع من معدلات الإصابة.
