هل سلس البراز خطير؟.. إهماله يتسبب في مضاعفات جسدية ونفسية

هل سلس البراز خطير؟.. يعد سلس البراز من الحالات الصحية التي تسبب قلقًا بالغًا للمصابين بها، ليس فقط بسبب الأعراض الجسدية المرتبطة بها، بل لما تتركه من أثر نفسي واجتماعي كبير.
وبالرغم من شيوع هذا الاضطراب بين بعض الفئات، فإن السؤال الذي يتكرر لدى الكثيرين هو: هل سلس البراز حالة خطيرة؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
هل سلس البراز خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل سلس البراز خطير؟، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، بالرغم من أن سلس البراز قد لا يهدد الحياة بشكل مباشر، إلا أن إهماله أو تأخر علاجه قد يقود إلى عدد من المضاعفات الجسدية والنفسية التي تؤثر بشكل بالغ في جودة الحياة اليومية، وأهمها:
الاضطرابات النفسية والعاطفية
- الحرج الشديد المصاحب لهذه الحالة قد يدفع المصابين إلى العزلة وتجنب المناسبات الاجتماعية.
- وغالبًا ما تتطور المشاعر السلبية لديهم إلى قلق مزمن أو اكتئاب، نتيجة الشعور بفقدان السيطرة والكرامة، خصوصًا في حالات السلس المتكرر.
تهيج والتهاب الجلد
- الجلد المحيط بفتحة الشرج شديد الحساسية، ومع التكرار المستمر للتبرز، يصبح عرضة للتهيج والحكة والالتهاب.
- وفي بعض الحالات، قد تتكون تقرحات جلدية مؤلمة في المنطقة، مما يزيد من معاناة المريض ويصعب عملية النظافة الشخصية.

الوقاية من سلس البراز
وحول الوقاية من سلس البراز، فاالتعامل المبكر مع الأسباب الكامنة لسلس البراز يمكن أن يساهم في منع تفاقم الحالة، بل وتحسينها في كثير من الأحيان.
وهناك بعض الإجراءات الوقائية والنصائح التي قد تسهم في الوقاية من سلس البراز، وهي على الحو التالي:
التحكم في الإمساك
يمكن التحكم في الإمساك من خلال:
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
- وكذلك شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- فضلًا عن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء.
التعامل مع الإسهال بفعالية
كما يمكن ان نتعامل مع الإسهال بفعالية عن طريق ما يلي:
- تجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة مثل: الكافيين، الكحول، مشتقات الألبان، والمأكولات الدهنية.
- ومتابعة الأسباب الطبية المحتملة للإسهال المزمن مع الطبيب المختص.
الابتعاد عن الدفع الزائد أثناء التبرز
فالدفع الشديد يمكن أن يؤدي إلى إضعاف عضلات الشرج وتلف الأعصاب، ما يزيد احتمالية الإصابة بسلس البراز على المدى الطويل؛ لذا ينصح بقضاء وقت كافٍ في الحمام دون إجهاد مفرط، ومعالجة أي حالات مسببة للإمساك أولًا بأول.