أعراض الجاموفوبيا.. علامات جسدية ونفسية تعرف عليها

أعراض الجاموفوبيا .. في الوقت الذي يعتبر فيه الزواج خطوة طبيعية نحو الاستقرار العاطفي والاجتماعي، يجد البعض أنفسهم في مواجهة مشاعر خوف شديدة وغير مبررة تجاه هذه الفكرة، فيما يعرف طبيًا بـ"الجاموفوبيا" أو "رهاب الزواج".
وعلى عكس التردد الطبيعي الذي قد يشعر به أي شخص مقبل على هذه المرحلة، تتسم الجاموفوبيا بأعراض مقلقة قد تعيق صاحبها عن ممارسة حياته اليومية، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أعراض الجاموفوبيا.
أعراض الجاموفوبيا
وعن أعراض الجاموفوبيًا، فوفقا لم ذكره موقع"ويب طب"، الجاموفوبيا لا تعني فقط رفض الزواج أو العزوف عنه، بل تشير إلى اضطراب نفسي يسبب حالة من الذعر والقلق عند التفكير في الزواج أو مناقشته، وقد يصاحب هذا الرهاب أعراضًا جسدية ونفسية تؤثر على جودة حياة المصاب ، وهي على النحو التالي:
الأعراض الجسدية للجاموفوبيا
عندما يواجه المصاب برهاب الزواج مواقف ترتبط بفكرة الزواج، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، قد تظهر عليه بعض الأعراض الجسدية التالية:
- تسارع في ضربات القلب.
- وأيضًا التعرق الشديد.
- وكذلك الشعور بضيق أو ألم في الصدر.
- بجانب احمرار الوجه أو الجلد.
- مع الشعور بالغثيان.
- والمعاناة من صعوبة في التنفس.
- مع ارتعاش الأطراف.
- بالإضافة إلى الشعور بالدوار أو الدوخة.
- جدير بالذكر أن الأعراض السابق ذكرها أعلاه تشبه إلى حد كبير أعراض نوبات الهلع، وتؤكد أن المشكلة أعمق من مجرد تردد أو توتر عابر.

الأعراض النفسية للجاموفوبيا
ومن ناحية أخرى، يعاني المصابون بالجاموفوبيا من اضطرابات نفسية وسلوكية واضحة، منها:
- الشعور بالذنب أو الإحراج من الخوف غير المبرر تجاه الزواج.
- وأيضًا القلق الشديد أو الحزن عند التطرق لهذا الموضوع.
- وكذلك إدراك الشخص أن مخاوفه مبالغ فيها، ولكنه لا يستطيع السيطرة عليها.
- مع الشعور بالضيق عند رؤية المتزوجين أو الحديث عن الزواج.
- وتجنب المناسبات الاجتماعية المرتبطة بالزواج، مثل: حفلات الخطوبة أو الأعراس.
- والشعور بالإحباط من عدم القدرة على بناء علاقة مستقرة.
تشخيص الجاموفوبيا
لا يمكن تشخيص الجاموفوبيا بشكل عشوائي أو بناءً على الشك فقط، بل يتطلب الأمر جلسة تقييم نفسي يُجريها الطبيب المختص، يتناول فيها التاريخ الطبي للمريض، وطبيعة الأعراض التي يعاني منها، ومدى تأثيرها على حياته.
ويعتمد التشخيص على معايير واضحة، ومن أبرزها:
- ظهور أعراض القلق فور التفكير في الزواج.
- وتجنب المصاب للمواقف المرتبطة بالعلاقات والارتباط.
- وكذلك تأثير الخوف على حياته الشخصية والاجتماعية أو العملية.
- فضلًا عن استمرار الأعراض لمدة 6 أشهر على الأقل.
- بالإضافة إلى استبعاد ارتباط الأعراض باضطرابات نفسية أخرى مثل: القلق الاجتماعي أو الوسواس القهري.