الأربعاء 18 يونيو 2025 الموافق 22 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض الديدان الطفيلية عند الأطفال وطرق العلاج المناسبة

الإثنين 19/مايو/2025 - 11:52 ص
الديدان الطفيلية
الديدان الطفيلية


تعتبر الديدان الطفيلية عند الأطفال مصدر قلق شائع، خاصة لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة وسنوات الدراسة المبكرة، حيث تُشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، إلى أن السبب الرئيسي للإصابة بهذه العدوى هو عدم الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، وعلى وجه الخصوص عدم غسل اليدين بانتظام.

سبب إصابة الأطفال بالديدان الطفيلية

أخصائية طب الأطفال، تقول إنه يعود السبب إلى أن جهاز المناعة لدى الأطفال دون سن 4-5 سنوات لا يزال في طور التطور، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بـ الديدان المعوية وغيرها من العدوى.

تضيف: ينتقل الطفيل بسهولة من خلال البيئة المنزلية، وجود الحيوانات الأليفة، أو اللعب في ساحات الأطفال وحتى أثناء تواجد الطفل في الحضانة أو الروضة، ومن أسباب الإصابة ما يلي:-

  • تناول طعام غير مطبوخ جيدًا مثل اللحوم.
  • أكل الفواكه والخضروات غير المغسولة.
  • اللعب في أماكن ملوثة دون غسل اليدين.
  • الاحتكاك بالحيوانات الأليفة دون اتخاذ إجراءات النظافة.
الديدان الطفيلية 

أعراض الديدان الطفيلية عند الأطفال

ومن الأعراض التي لا يجب تجاهلها ومراجعة الطبيب وتؤكد إصابة طفلك بالديدان الطفيلية ما يلي:-

  • الخمول والتعب السريع
  • الانفعال والاضطرابات النفسية
  • فقدان الشهية 
  • الشعور بغثيان وآلام في البطن
  • تغيرات في نمط البراز 
  • ظهور الطفح الجلدي 
  • اضطرابات النوم

تشخيص الديدان عند الأطفال

يتم التشخيص عن طريق تحليل البراز للكشف عن بويضات أو أجزاء من الطفيليات، مع إجراء تحليل دم خاص للكشف عن الأجسام المضادة للديدان.

تشخيص تفريقي في حال ظهور طفح جلدي لمعرفة إذا ما كان تحسسًا أم بسبب الطفيليات، وفي بعض الحالات، فيما يُجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية أو أشعة سينية لتقييم تأثير الديدان على الأعضاء الداخلية، مثل الكبد أو الرئتين.

في حال تأكدت الإصابة لدى الطفل، تنصح الطبيبة بإجراء فحوصات لبقية أفراد العائلة؛ لكن لا يُنصح بتناول أدوية علاج الديدان بشكل عشوائي أو دون تشخيص، لأن لهذه الأدوية تأثيرات جانبية.

متى يُنصح بتناول دواء مضاد للديدان؟

ينصح بتناوله كل 6 أشهر، خاصة في الأسر التي تربي حيوانات أليفة أو التي يذهب فيها الطفل إلى الحضانة، مع إشراف الطبيب.