الخميس 22 مايو 2025 الموافق 24 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة تحذر من السجائر الإلكترونية.. أكثر إدمانا من علكة النيكوتين لدى الشباب

الخميس 22/مايو/2025 - 11:45 ص
السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية


أعلن فريق بحثي متخصص أن السجائر الإلكترونية، خاصة من نوع "البود"، تُسبب إدمانًا أعلى من علكة النيكوتين، بين الشباب غير المدخنين سابقًا، وهذا يثير ضجة كبيرة حولها بشأن إساءة استخدامها وانتشارها الواسع.

دراسة تحذر من السجائر الإلكترونية.. أكثر إدمانا من علكة النيكوتين لدى الشباب

تقول الدراسة إن أكثر من 60% من مستخدمي السجائر الإلكترونية الشباب لم يكونوا مدخنين من قبل منذ ظهورها في الأسواق عام 2003، شهدت السجائر الإلكترونية نموًا متسارعًا، خصوصًا في الولايات المتحدة. 

ووفقًا للدراسة، تبين أن أكثر من 30% من البالغين المستخدمين لم يدخنوا من قبل، والنسبة تصل إلى 61.4% في الفئة العمرية بين 18 و24 عامًا.

ويرجع الباحثون ذلك إلى تصميم أجهزة البود الحديثة مثل Juul وElf Bar، والتي تستخدم أملاح النيكوتين لزيادة فعالية امتصاص المادة وتقليل الطعم المر، ما يجعلها جذابة أكثر لغير المدخنين.

في تجربة علمية أجريت على شباب غير مدخنين تحت سن 25 عامًا يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام، طلب منهم الامتناع عن النيكوتين ليلاً، ثم استخدام سجائرهم الإلكترونية (البود) أو علكة النيكوتين؛ وهذا بشأن قياس مستوى الرغبة والانسحاب والرضا قبل وبعد الاستخدام.

وجاءت نتائج الدراسة، أن السجائر الإلكترونية تفوقت بوضوح في تخفيف أعراض الانسحاب، كما زادت من الإحساس بالرضا مقارنة بعلكة النيكوتين، ما يؤكد قدرتها العالية على التسبب بالإدمان.

مخاطر تناول السجائر الإلكترونية

هل السجائر الإلكترونية ليست بديلا آمنا؟

حذرت الباحثة الرئيسية للدراسة، أندريا ميلستريد، من التسويق المضلل للسجائر الإلكترونية بوصفها "أكثر أمانًا" من التدخين، قائلة إن هذه الأجهزة تهدد فئات عمرية حساسة، خصوصًا أولئك الذين لم يتعرضوا للنيكوتين سابقًا.

ووفقا للدراسة فقد تدعو إلى تشديد الرقابة على منتجات السجائر الإلكترونية، فضلا عن توعية الشباب والأهالي بمخاطرها المحتملة، مع إعادة تقييم دورها كبديل آمن للتدخين.

ووفقا للباحثين، تأكد أنه على الرغم من اعتبارها وسيلة للإقلاع عن التدخين، إلا أن السجائر الإلكترونية قد تؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث يحرص الشباب على تناولها؛ دون تبني إجراءات تنظيمية صارمة لحماية الصحة العامة مما يهدد الصحة.