فوائد تنظيف اللسان.. عادة يومية تعزز صحة الفم والجسم
فوائد تنظيف اللسان ..في ظل تزايد الوعي بأهمية العناية بصحة الفم، يبرز تنظيف اللسان كإجراء ضروري لا يقل أهمية عن تنظيف الأسنان، ورغم أنه غالبا ما يغفل اللسان في روتين النظافة اليومية، فإن الخبراء يؤكدون أن تنظيف اللسان بانتظام يعود بفوائد كبيرة على صحة الفم والنفس وحتى حاسة التذوق.
فوائد تنظيف اللسان
وحسب موقع "ويب طب" تشير دراسات إلى أن تنظيف الأسنان وحده لا يكفي للقضاء على رائحة الفم الكريهة، حيث أن السبب الرئيسي لها غالبا ما يكون بكتيريا متراكمة على سطح اللسان.
وتظهر أبحاث حديثة أن تنظيف اللسان يساعد بشكل فعال في تقليل مركبات الكبريت المتطايرة المسببة للرائحة الكريهة، في حين أن تنظيف الأسنان فقط لم يظهر نتائج تذكر في هذا الجانب، ومن فوائد تنظيف اللسان مايلي:
تقليل البكتيريا الضارة، حيث يلعب تنظيف اللسان دورا مهما في تقليل عدد البكتيريا الموجودة داخل الفم، فهذه البكتيريا لا تؤثر فقط على رائحة الفم، بل يمكن أن تسهم في تطور أمراض الفم مثل التسوس والتهاب اللثة، ويؤكد الخبراء أن المداومة على تنظيف اللسان تساعد في إبقاء هذه البكتيريا تحت السيطرة.
انتعاش الفم، فقد أوضحت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان أن تنظيف اللسان لا يمنح فقط رائحة نفس أفضل، بل يساهم أيضا في تعزيز الشعور بالنظافة والانتعاش الفموي على مدار اليوم.
تحسين حاسة التذوق، وتنظيف اللسان يمكن أن يحسن من حاسة التذوق بشكل ملحوظ، إذ أظهرت دراسات أن إزالة الطبقة البيضاء التي تغطي سطح اللسان يفتح المجال أمام براعم التذوق للعمل بكفاءة أعلى، ما ينعكس في تمييز أوضح لنكهات الأطعمة المختلفة مثل الحلو، الحامض، المالح والمر.
تعزيز الصحة العامة للفم، حيث يساهم تنظيف اللسان في دعم الصحة العامة للفم، إذ انه من الوسائل الفعالة في مقاومة التسوس، وأمراض اللثة، والتهابات الفم المزمنة، فالتخلص من البكتيريا العالقة على اللسان يحد من فرص انتشار العدوى داخل الفم، ولهذا فإن إدراج تنظيف اللسان ضمن العادات اليومية لا يتطلب جهدا، لكنه يترك أثرا صحيا واضحا على صحة الفم وجودة الحياة لأنها عادة بسيطة بفوائد كبيرة.
