أعراض الاستسقاء الدماغي.. تختلف تبعًا للعمر
أعراض الاستسقاء الدماغي.. يعد الاستسقاء الدماغي أحد الاضطرابات العصبية المعقدة التي تنتج عن تراكم غير طبيعي للسائل الدماغي النخاعي داخل بطينات الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أعراض الاستسقاء الدماغي.
أعراض الاستسقاء الدماغي
وعن أعراض الاستسقاء الدماغي، فحسبما ذكره موقع"ماي كلينك" الطبي، تتفاوت الأعراض المصاحبة لهذه الحالة تبعًا للعمر، وغالبًا ما تعد هذه الأعراض المؤشر الأول لاكتشاف المرض، مما يجعل التعرف عليها مبكرًا أمرًا بالغ الأهمية للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وغالبًا ما تكون العلامات الجسدية هي الدليل الأول على وجود مشكلة، ومن أبرزها ما يلي:
- تغيرات في شكل الرأس مثل: زيادة حجم الرأس عن المعدل الطبيعي أو تضخمه بشكل سريع، إضافة إلى انتفاخ "اليافوخ" أو البقعة اللينة أعلى الرأس.
- وأيضًا اضطرابات جسدية وسلوكية، والتي تشمل الغثيان، القيء، الخمول، صعوبة في الرضاعة، نوبات صرع، وحركة العينين غير الطبيعية باتجاه الأسفل، المعروفة بـ"تحديق الغروب".
- وكذلك ضعف في العضلات أو مشاكل في التوتر العضلي والتطور الحركي.
- وقد تكون هذه الأعراض قد تكون خفية في البداية، ولكنها تتطور بسرعة وتتطلب التدخل الطبي الفوري.
أعراض الاستسقاء الدماغي لدى الأطفال الأكبر سنًا
وعند الأطفال في سن المشي أو الدراسة، تصبح الأعراض أكثر وضوحًا وتشمل:
- صداع مزمن أو متكرر
- مع مشكلات في الرؤية مثل الضبابية أو ازدواجية النظر
- بجانب تأخر النمو أو فقدان مهارات مكتسبة مثل التحدث أو المشي
- وتغيرات سلوكية مثل: التهيج، الانطواء أو تغير في الشخصية
- فضلًا عن ضعف التنسيق الحركي وفقدان التوازن
- بالإضافة إلى صعوبات في التحكم في التبول وكثرة الحاجة للذهاب إلى الحمام.
- كما يلاحظ بعض الآباء والمعلمين تراجعًا في الأداء الدراسي دون تفسير واضح، وهو ما يستدعي التقييم الطبي.
أعراض الاستسقاء الدماغي لدى الشباب والبالغين
بالرغم من أن الاستسقاء الدماغي أقل شيوعًا في هذه الفئة، إلا أن أعراضه قد تكون مربكة لتشابهها مع مشكلات صحية أخرى، ومن أبرزها:
- الشعور بصداع مستمر.
- مع ضعف التوازن والتنسيق.
- وكذلك مشكلات في الذاكرة والتركيز.
- فضلًا عن تكرار التبول أو فقدان السيطرة على المثانة.
- بجانب حدوث تغيرات معرفية تؤثر على العمل أو الحياة الاجتماعية.
أعراض الاستسقاء الدماغي لدى كبار السن
يطلق على هذا النمط "الاستسقاء الدماغي الطبيعي الضغط"، ويصيب كبار السن بأعراض قد تشخص خطأً على أنها خرف أو باركنسون:
- فقدان تدريجي للذاكرة.
- مشكلات عقلية مثل: ضعف التفكير أو الاستيعاب.
- صعوبة في المشي توصف أحيانًا بـ"ثقل القدمين" أو الإحساس بأنهما عالقتان.
- ضعف التوازن والتنسيق الحركي.
- وفقدان القدرة على التحكم في البول.
جدير بالذكر أن هذا النوع قابل للعلاج غالبًا إذا تم اكتشافه مبكرًا، مما يجعل التشخيص الصحيح أمرًا بالغ الأهمية.
جدير بالذكر أنه ينبغي التوجه إلى الطبيب المختص على الفور في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية، خاصة لدى الرضع والأطفال:
- البكاء بنبرة حادة وغير معتادة.
- أو تكرار القيء دون سبب واضح.
- أو كذلك صعوبات في الرضاعة أو ضعف النمو.
- فضلًا عن نوبات الصرع المفاجئة.
كما أنه خلال أى فئة عمرية، يجب عدم تجاهل الأعراض العصبية أو النفسية غير المبررة، إذ قد تكون علامة على تطور الاستسقاء الدماغي.
