أعراض التأق.. تورم بالوجه أو الحلق أو اللسان أبرزها

أعراض التأق.. يعد التأق أحد أخطر ردود الفعل التحسسية، إذ قد يهدد حياة الإنسان في غضون دقائق قليلة من التعرض لمسبب الحساسية.
وعلى الرغم من أن أعراض التأق قد تبدو بسيطة في بدايتها، إلا أنها قد تتطور بسرعة مذهلة لتشكل حالة طبية طارئة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض التأق .
أعراض التأق
وعن أعراض التأق، فوفقًا لما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، تتنوع الأعراض بين ما هو ظاهر وما هو داخلي، ومن أبرزها ما يلي:
- تفاعلات جلدية مثل: الاحمرار، الحكة، أو الشرى.
- وأيضًا تورم في الوجه أو الحلق أو اللسان، مما يسبب صعوبة في التنفس.
- وكذلك المعاناة من هبوط حاد في ضغط الدم يؤدي إلى تسارع وضعف في النبض.
- فضلًا عن مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: الغثيان، التقيؤ، أو الإسهال.
- بالإضافة إلى الشعور بالدوخة أو فقدان للوعي؛ نتيجة انخفاض الأوكسجين وضغط الدم.

جدير بالذكر أنه لا يمكن التأخير عند ملاحظة أى من الأعراض السابق ذكرها أعلاه؛ إذ يؤكد غالبية الخبراء أن التأق حالة لا يمكن توقع تطورها، وقد تؤدي إلى الوفاة إن لم تعالج في اللحظة المناسبة؛ لذا ينصح بالتوجه الفوري إلى قسم الطوارئ، حتى وإن بدت الأعراض تحت السيطرة بعد استخدام حقنة الإيبينيفرين.
كما يحذر معظم الأطباء مما يعرف بـ"التأق ثنائي الطور"، وهو عودة الأعراض بعد ساعات من زوالها، دون التعرض لمسبب جديد؛ لذا تظل المراقبة الطبية ضرورية حتى بعد استقرار الحالة.
متى تظهر أعراض التأق؟
وفيما يخص إجابة سؤال متى تظهر أعراض التأق؟، غالبًا بعد دقائق من التعرض للمادة المسببة، سواء كانت طعامًا معينًا، أو دواءً، أو لسعة حشرة، وفي بعض الأحيان قد تتأخر الأعراض لنصف ساعة أو أكثر، وفي حالات نادرة لساعات.