مضاعفات ضعف الأعصاب والعضلات.. الشلل الجزئي أو الكامل أبرزها

مضاعفات ضعف الأعصاب والعضلات.. يعتبر ضعف الأعصاب والعضلات من الحالات الصحية التي قد تبدأ بأعراض بسيطة مثل الشعور بالإرهاق أو التنميل، ولكنها عادة ما قد تتفاقم بمرور الوقت، فتتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على جودة حياة المريض وقد تصل في بعض الحالات إلى الإعاقة الدائمة.
ويجب العلم بأن خطر هذه المضاعفات يزداد في حال إهمال التشخيص المبكر أو التعامل مع الاهتمام بالأعراض، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على مضاعفات ضعف الأعصاب والعضلات.
مضاعفات ضعف الأعصاب والعضلات
وعن مضاعفات ضعف الأعصاب والعضلات، فوفقًا لما كره موقع"ويب طب"، عند تطور ضعف الأعصاب والعضلات دون تدخل طبي مناسب، ققد يتعرض المريض لعدة مضاعفات غير مرغوبة، والتي تتضمن ما يلي:
- فقدان القدرة على الحركة، والذي يعد من أخطر المضاعفات، إذ يؤدي إلى الاعتماد الكلي على الآخرين.
- وأيضًا الشلل الجزئي أو الكامل؛ نتيجة تفاقم الخلل في الإشارات العصبية الواصلة إلى العضلات.
- وكذلك فقدان الإحساس بشكل دائم، والذي قد يعرض المريض لمخاطر الإصابة دون أن يشعر بها، كالجروح أو الحروق.
- بجانب تلف الأعصاب الدائم، وهو ضرر لا يمكن إصلاحه في كثير من الحالات، ويتطلب رعاية طويلة الأمد.
- فضلًا عن العدوى والالتهابات، لاسيما في العضلات الضعيفة التي تفقد قدرتها على المقاومة.
- بالإضافة إلى تضرر عملية التنفس؛ بسبب ضعف عضلات القفص الصدري والحجاب الحاجز، ما قد يستلزم استخدام أجهزة تنفس صناعي.
- مع احتمالية زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الزعترية، وهو ما يرتبط ببعض أمراض الأعصاب المناعية مثل: الوهن العضلي الوبيل.
- والمعاناة من اضطرابات الغدة الدرقية، والتي قد تظهر في صورة فرط نشاط أو خمول، مؤثرة على الطاقة والتمثيل الغذائي.
- وأمراض مناعية مصاحبة مثل: الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي، والتي تهاجم الجسم ذاته وتزيد من تعقيد الحالة.

كيف يتم تشخيص ضعف الأعصاب والعضلات؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم تشخيص ضعف الأعصاب والعضلات؟، نظرًا بتعدد أسباب ضعف الأعصاب والعضلات، يعتمد الأطباء على عدة فحوصات دقيقة؛ لتحديد التشخيص الصحيح، ومن أبرزها ما يلي:
- الفحص السريري، إذ يقيم الطبيب استجابات الجسم وردود الفعل العصبية والإحساس العام.
- وأيضًا تحاليل الدم الشاملة، والتي تساعد في الكشف عن الالتهابات أو ارتفاع الإنزيمات التي تشير إلى تضرر في العضلات أو الأعصاب.
- وكذلك البزل القطني، وهو عبارة عن أخذ عينة من السائل الشوكي لتحليل مكوناته، ويستخدم لتشخيص أمراض الجهاز العصبي المركزي.
- فضلًا عن التخطيط الكهربي للعضلات، والذي يستخدم لرصد النشاط الكهربائي في العضلات وتحديد مدى تأثرها.
- بالإضافة إلى دراسة التوصيل العصبي؛ لقياس سرعة الإشارات العصبية، وتفيد في اكتشاف مشكلات الأعصاب الطرفية.
- وخزعة من العضلات، وتستخدم في الحالات التي يشتبه فيها بوجود أمراض عضلية وراثية أو التهابية.
- مع الفحص الجيني؛ للكشف عن اضطرابات وراثية تؤثر على وظائف الأعصاب أو العضلات.