كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي مصابًا بالزرقة؟.. علامات بارزة تعرف عليها

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي مصابًا بالزرقة؟.. يعد الزراق أو الزرقة أو تغير لون الجلد والأغشية المخاطية إلى الأزرق، نتيجة انخفاض مستويات الأكسجين في الدم من الأعراض التي قد تثير القلق لدى الآباء والأمهات؛ لذ يرغب الكثيرون في معرفة يمكن التمييز بين الزرقة الطبيعية المؤقتة، والزرقة التي قد تشير إلى مشكلة صحية خطيرة؟؛ وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.
كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي مصابًا بالزرقة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي مصابًا بالزرقة؟، فوفقا لما أورده موقع"ويب طب"، الزرقة ليست دائمًا سهلة الملاحظة، لا سيما عند الأطفال ذوي البشرة الداكنة.
ويعد النظر إلى الأظافر، والشفاه، واللسان أفضل وسيلة لاكتشافها، ويمكن مقارنة لون هذه المناطق بأحد الوالدين أو الأشقاء للمساعدة في تقييم الحالة.
ومن أبرز أعراض الزرقة التي يجب الانتباه لها ما يلي:
الزرقة المحيطية
- تكون الزرقة المحيطية في الأطراف، وتكون بلون مزرق مائل إلى الأخضر في أطراف الأصابع أو راحتي اليدين والقدمين.
- برودة في المنطقة المصابة.
- زوال اللون بعد تدفئتها.
الزرقة التي تتطلب التدخل العاجل عند الأطفال
إذا لاحظت على طفلك لونًا أزرقًا في الجلد أو الشفاه، مصحوبًا بأي من الأعراض التالية، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا:
- صعوبة في التنفس.
- أو حركة عضلات الصدر بشكل واضح أثناء التنفس.
- أو كذلك سرعة تنفس تفوق 50 إلى 60 نفسًا في الدقيقة.
- أو الشخير أثناء النوم أو الجلوس بانحناءة لتسهيل التنفس.
- أو أيضًا تعب شديد، خمول أو قلة الحركة.
- أو فتح الأنف بشكل غير طبيعي أثناء التنفس.
- أو كذلك فقدان الرغبة في الأكل أو مشاكل في النوم.
- أو سرعة الغضب أو البكاء المستمر.

متى تكون الزرقة خطيرة؟
وحول إجابة سؤال متى تكون الزرقة خطيرة؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن زرقة الجلد قد تكون مؤشرًا على حالات مرضية كامنة، مثل:عيوب خلقية في القلب، أو أمراض في الرئة، أو ضعف عام في الجهاز التنفسي.
تشخيص الزراق
- عادة ما يعتمد تشخيص الزراق على اتباع ما يلي:
- الفحص السريري، والذي يشمل تقييم التنفس، نبض القلب، والاستماع للرئتين.
- وأيضًا قياس نسبة الأكسجين باستخدام مقياس التأكسج النبضي وهو جهاز يثبت على الإصبع.
- فضلًا عن اختبار غازات الدم الشرياني لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- وأخيرًا، فحوصات التصوير كالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية لتحديد سبب الزرقة بدقة.