زواج الأقارب والأمراض الوراثية.. يتسبب في الإصابة بـ 11 مرضا
كشفت الدكتورة إكرام فطين، أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، عن علاقة زواج الأقارب بالأمراض الوراثية، مشيرة إلى أن هناك ارتباطا قويا بين الاثنين، فمن ضمن الأمراض الوراثية التي تحدث ضمور المخ، وأيضًا إنجاب أطفال يعانون من خلل التمثيل الغذائي، وليس ذلك فقط، بل يصل الأمر إلى إنجاب أطفال يعانون من متلازمة داون.
زواج الأقارب والأمراض الوراثية
وقالت الدكتورة إكرام فطين أن بين زواج الأقارب والأمراض الوراثية علاقة وثيقة، فمن ضمن الأمراض التي يكون الطفل معرضا للإصابة بها عند الولادة ما يلي:
- إنجاب أطفال يعانون من ضمور المخ.
- وكذلك أطفال يعانون من خلل في التمثيل الغذائي.
- وليس ذلك فقط بل يكون هناك أطفال يعانون من الكلى المتحوصلة والتي تنتهي بالفشل الكلوي.
- ويكون الشخص معرض للإصابة بمتلازمة داون.
- كما يمكن إنجاب أطفال يعانون من أنيميا البحر المتوسط.
- وهناك أطفال يولدون مصابون بمرض الأنيميا المنجلية.
- ويكون الأطفال معرضون للإصابة بالصرع.
- أو أن يصاب الطفل بمرض السكر.
- وكذلك الإصابة بأمراض في القلب.
- أو يعاني الطفل من مشاكل في الجهاز العصبي.
- وأخيرا ترتفع نسبة الوفيات بين الأطفال نتيجة زواج الأقارب.
الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس
وأشارت أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس، تكون نتيجة وجود خلل في كروموسومات الأب وكذلك الأم، أو أن هناك تقارب بين الجينات المتنحية في زواج الأقارب، (التي لا تكون ظاهرة ولكن مع زواج الأقارب تبدأ في الظهور).
وأوضحت أن الشخص الذي يكون مصاب بأمراض وراثية لا تظهر عليه أي أعراض، وهنا تكون الخطورة، فعندما يحدث تزاوج تبدأ الجينات المتنحية في الظهور، والتي تنتقل إلى الجنين، ومن ثم يولد طفل مصاب بالعديد من الأمراض.
ونوهت إلى ضرورة تقليل زواج الأقارب، فهناك العديد من الأمراض التي قد لا تظهر في الفحوصات، ولكن عند الزواج والحمل، تنتقل إلى الجنين، ومن ضمن الأمراض الوراثية المنقولة جنسيًا، ما يلي:
- متلازمة الهشة والتي تكون عبارة عن صعوبة في التعليم وأيضا تأخر النمو.
- وأيضا اعتلال العصب البصري الوراثي من الممكن أن يصل إلى فقدان سريع للرؤية.
- الإصابة بمرض فابري.
- وكذلك الإصابة بمرض الهيموفيليا والذي يتسبب في منع تجلط الدم بشكل طبيعي.
