التهاب الكبد.. خبير يفند الخرافات ويكشف حقائق انتقاله

التهاب الكبد، أو التهاب الكبد، مشكلة صحية عالمية، ورغم انتشاره، إلا أن التهاب الكبد محاط بمفاهيم خاطئة وخرافات قد تعيق الوقاية والتشخيص والعلاج.
يُلقي الدكتور راجيش تشاندرا، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، الضوء على حقائق انتقال التهاب الكبد، مُفنِّدًا الخرافات الشائعة وموضحًا الحقائق، ودعونا نستكشف الحقائق الكامنة وراء هذه الحالة المُعقَّدة وما تحتاج إلى معرفته لحماية نفسك والآخرين.
التهاب الكبد أ: ينتقل عن طريق البراز الفموي
- المياه الملوثة: يُعد شرب الماء الملوث ببراز المصابين سببًا شائعًا.
- الطعام الملوث: قد يؤدي تناول الطعام الذي تناوله شخص مصاب بالتهاب الكبد أ دون اتباع قواعد النظافة الصحية السليمة إلى الإصابة بالعدوى.

التهاب الكبد الوبائي ب وج: من دم إلى دم وأكثر
- مشاركة الإبر: عامل خطر رئيسي، وخاصة بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي.
- شفرات الحلاقة ومقصات الأظافر الملوثة: قد تكون فتحات هذه الشقوق الصغيرة كبيرة بما يكفي لانتقال العدوى.
- الاتصال الجنسي غير المحمي: طريقة رئيسية لانتقال كل من التهاب الكبد الوبائي ب وج.
- انتقال العدوى من الأم إلى الطفل: يمكن للمرأة المصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب أو ج أن تنقل الفيروس إلى طفلها أثناء الولادة.
تبديد الخرافات الشائعة
علينا معالجة العديد من الخرافات الراسخة حول انتقال التهاب الكبد.
الانتقال الجيني: التهاب الكبد ليس حالة وراثية. ينتقل عن طريق التعرض للفيروس.
الاتصال العرضي: لا يمكن لشخص مصاب بالتهاب الكبد أن ينقل الفيروس عن طريق الاتصال العرضي، ولا ينتقل عن طريق الاتصال العرضي، مثل المصافحة أو العناق.
الرضاعة الطبيعية (آمنة في الغالب): الرضاعة الطبيعية آمنة بشكل عام للأمهات المصابات بالتهاب الكبد، انتقال العدوى عبر حليب الثدي نادر، ويحدث فقط إذا كانت حلمات الأم متشققة أو نازفة.
مشاركة الأدوات والملابس: قد ترغبين في استخدام طبق منفصل للشخص المريض لتقليل أي خطر نظري مرتبط بملامسة اللعاب (أو ربما فيروس يحتوي على كميات صغيرة جدًا منه)، والذي يمكن أن يحمل الفيروس، ولكن مشاركة طعامك المعتاد أو ملابسك لا يشكل خطر انتقال كبير.
اللعاب: على الرغم من أن اللعاب قد يكون ملوثًا بالفيروس في بعض الحالات، إلا أن التهاب الكبد B وC لا ينتقلان بشكل رئيسي عبر هذا الوسيط.