حساسية الشمس.. ما المقصود بالتهاب الجلد الضوئي والأسباب وطرق الوقاية؟
يعاني الكثير من الأشخاص خلال فصل الصيف من أعراض جلدية مزعجة بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس، مثل ظهور البقع الجلدية الحمراء والحكة الشديدة؛ وغالبًا ما تُعرف هذه الحالة بـ"حساسية الشمس"، أو ما يطلق عليه التهاب الجلد الضوئي.
التهاب الجلد الضوئي
علاوة على ذلك؛ يوضح الدكتور بافل بيرجانسكي، الأستاذ المشارك في جامعة سيتشينوف الطبية، أن ما يصفه البعض بـ"حساسية الشمس" هو في الحقيقة رد فعل وقائي للجسم ضد الأشعة فوق البنفسجية.
ويحدث هذا التفاعل غالبًا عند الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب ومضادات الهستامين (أدوية الحساسية)
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد الضوئي
تشمل الفئات الأكثر عرضة لهذه الحالة الجلدية أصحاب البشرة الفاتحة أو الحساسة للضوء؛ خاصة ذوي الشعر الأحمر، وكبار السن فوق 65 عامًا بسبب ضعف المناعة والنساء الحوامل والمراهقين في فترات التغيرات الهرمونية.
كيفية الحماية من التهاب الجلد الضوئي
ينصح الأطباء باتباع نهج وقائي شامل لتفادي الإصابة عند التعرض لأشعة الشمس، خصوصًا خلال العطلات أو الفترات الحارة من السنة عن طريق ما يلي:-
- استخدام واقي شمسي بمعامل SPF 50 أو أكثر
- ارتداء ملابس طويلة الأكمام وخفيفة التهوية
- ارتداء قبعة عريضة الحواف لحماية الوجه والرقبة
- تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة
- اتباع نظام غذائي صحي
- تجنب الأطعمة المسببه للحساسية عند التواجد لفترات طويلة في الشمس
النظام الغذائي ودوره في الحماية من حساسية الشمس
بالإضافة إل ذلك؛ يشير الطبيب إلى أهمية التغذية في الوقاية، موضحًا أن بعض الأطعمة قد تزيد من حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية، وينصح بتجنب الأطعمة عالية المحتوى الهستاميني والأغذية المُصنعة والمعلبة والفواكه الحمضية والمكسرات بكميات كبيرة أثناء التعرض للشمس.
يعتبر التهاب الجلد الضوئي حالة شائعة يمكن الوقاية منها بسهولة من خلال استخدام الوقاية الشمسية وتجنّب العوامل المؤثرة مثل بعض الأدوية والأطعمة.
إذا كنت من الفئات المعرضة للخطر، لا تهمل حماية بشرتك، حيث يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض جلدية بعد التعرض للشمس.
