سبب تجمع ميكروبات الوجه في اللحية والمشاكل الجلدية المرتبطة به؟
تُثير اللحية جدلاً واسعًا بين من يعتبرها رمزًا للأناقة والرجولة، ومن يرى انها تحمل الجراثيم والبكتيريا؛ فهل اللحية صحية فعلًا؟.. أم أنها تهدد نظافة الوجه والصحة العامة؟؛ هذا ما تكشفه الدراسات الحديثة.
ميكروبات الوجه.. لماذا تتجمع أكثر في اللحية؟
يمتلئ جلد الإنسان بطبيعته بـ مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وحتى فيروسات، ومع وجود اللحية، تتوفر بيئة أكثر دفئًا ورطوبة، ما يُحفز نمو وتنوع الميكروبات؛ فيما تُساهم عدة عوامل في ذلك:
- درجة حرارة الجلد تحت الشعر
- الرطوبة الناتجة عن التعرق
- تراكم بقايا الطعام والزيوت
- ملامسة الأيدي الملوثة للوجه باستمرار
هل اللحية أكثر تلوثًا من المراحيض أو فراء الكلاب؟
وفقًا لتقرير من واشنطن بوست، أظهرت عينات من لحى بعض الأشخاص وجود ميكروبات بمعدلات تفوق تلك الموجودة في مقاعد المراحيض، وفي دراسات أخرى، وُجد أن بعض اللحى تحتوي على بكتيريا أكثر من فراء الكلاب.
وحسب ميديكال إكسبريس؛ يجب الانتباه إلى أن وجود الميكروبات لا يعني دائمًا ضررًا، إذ يحتوي جلد الإنسان على بكتيريا نافعة تلعب دورًا مهمًا في حماية البشرة من الالتهابات.
وفي القطاع الطبي، تعد النظافة الشخصية ضرورية للغاية، مما أثارت اللحى الجدل منذ عقود، حيث أن بعض الدراسات وجدت أن الأطباء الملتحين يحملون بكتيريا أكثر على وجوههم؛ لكنهم في المقابل كانوا أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية؛ وبالتالي، لم تجد جميع الأبحاث رابطًا واضحًا بين وجود اللحية وزيادة العدوى لدى المرضى.
ما هي المشاكل الجلدية المرتبطة باللحية؟
من المشكلات الصحية التي قد تنجم عن سوء نظافة اللحية تتمثل في النقاط التالية:-
- التهابات الجلد مثل القوباء
- التهيجات الجلدية الناتجة عن انسداد المسام
- نمو الفطريات بسبب الرطوبة وتراكم الجلد الميت
العناية اليومية باللحية
- غسل اللحية والوجه يوميًا باستخدام غسول لطيف
- ترطيب الشعر والبشرة لتجنب الجفاف والتقشير
- تمشيط اللحية لتقليل التشابك والتساقط
- تجنب ملامسة الوجه بيدين غير نظيفتين
- قص أطراف الشعر بانتظام حفاظا على شكل أنيق وصحي
