ستة أعراض تكشف إصابتك بسرطان عنق الرحم
ستة أعراض تكشف إصابتك بسرطان عنق الرحم .. في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، أطلقت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، حملة توعوية تهدف إلى رفع الوعي بسرطان عنق الرحم، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا وخطورة بين السيدات.
ستة أعراض تكشف إصابتك بسرطان عنق الرحم
ويسلط انفوجراف توعوى بثته الوزارة على صفحتها على "فيس بوك" الضوء على ستة أعراض رئيسية قد تكون مؤشرا مبكرا للإصابة بسرطان عنق الرحم، وهي:
- نزيف غير معتاد بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو بعد العلاقة الجنسية.
- وزيادة أو رائحة كريهة في الإفرازات المهبلية.
- وجود آلام مستمرة في الظهر، أو الساقين، أو منطقة الحوض.
- وفقدان الوزن الملحوظ، والشعور بالإجهاد وفقدان الشهية.
- انزعاج أو ألم أثناء العلاقة الحميمة.
- تورم في الساقين بدون سبب واضح.
كيفية الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم هو خطوة أساسية في الوقاية من هذا المرض وتحسين فرص الشفاء منه، ويعتمد الكشف المبكر بشكل رئيسي على إجراء فحص عنق الرحم المعروف باسم "مسحة باب"، وهو فحص بسيط وغير مؤلم يتم خلاله أخذ عينة من خلايا عنق الرحم لتحليلها والكشف عن أي تغيرات غير طبيعية قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ويوصى الأطباء بأن تبدأ النساء إجراء هذا الفحص بشكل دوري ابتداء من سن 21 عاما، أو بعد ثلاث سنوات من بدء النشاط الجنسي.
وإضافة إلى ذلك، يستخدم اختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للكشف عن العدوى المزمنة بالفيروس المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
وتكمن أهمية تلك الفحوصات في قدرتها على اكتشاف التغيرات ما قبل السرطانية، ما يتيح التدخل المبكر والعلاج قبل تطور الحالة إلى مراحل خطيرة.
هل الوقاية من سرطان عنق الرحم ممكنة؟
والوقاية من سرطان عنق الرحم ممكنة من خلال التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وإجراء الفحوصات الدورية مثل مسحة عنق الرحم واختبار HPV، إلى جانب تبني نمط حياة صحي وتجنب التدخين، لأن الكشف المبكر والتوعية الصحية عنصران حاسمان في خفض معدلات الإصابة والوفيات.
