خرافات شائعة حول ورم البروستاتا.. أخصائي يكشف التفاصيل
يشير الدكتور قسطنطين ميسكوف؛ أخصائي أمراض المسالك البولية إلى أن ورم البروستاتا يتم تشخيصه لدى عدد كبير من الرجال بعد سن الستين، ما يجعل البعض يعتقد عن طريق الخطأ أن هذا الورم هو بالضرورة سرطان، إلا أن هذه المعتقدات تتضمن عددًا من الخرافات الطبية التي يجب الانتباه لها جيدا.
الخرافة الأولى.. ورم البروستاتا يعني السرطان
ورم البروستاتا الحميد، أو ما يُعرف بالتضخم الغدي، ليس ورمًا خبيثًا ولا يتحول إلى سرطان؛ وهو مجرد تكاثر حميد في الأنسجة الغدية داخل البروستاتا، مما يسبب انزعاجًا للمريض لكنه لا يشكل خطرًا سرطانيًا، وفقا للطبيب.
الخرافة الثانية.. الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرض واحد
وحسب قول طبيب المسالك البولية؛ فالورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضين مختلفين تمامًا من حيث الأسباب والمضاعفات؛ حيث أن الورم الحميد ناتج عن اختلال في توازن هرمون الذكورة ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT)، ولا ينتقل إلى الأعضاء المجاورة، على عكس السرطان الذي يتميز بانتشاره النقيلي.
الخرافة الثالثة.. الورم الغدي يسبب ضعفًا جنسيًا
يقول إنه في حقيقة الأمر لا توجد أدلة طبية تربط بشكل مباشر بين الورم الحميد وضعف الأداء الجنسي؛ وقد يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم الأعراض، لكنه ليس سببًا مباشرًا أو شرطًا لتطور المرض.
الخرافة الرابعة.. تضخم البروستاتا أمر طبيعي في الشيخوخة
على الرغم من أن احتمال الإصابة يزداد مع العمر، إلا أن ليس كل كبار السن يصابون به؛ حيث يلعب نمط الحياة، والهرمونات، والعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في تطور المرض، لذا لا يصح اعتباره جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
الخرافة الخامسة.. كلما كبرت البروستاتا زادت الأعراض
يشير أخصائي أمراض المسالك البولية؛ إلى أن حجم البروستاتا ليس دائمًا مؤشرًا مباشرًا لشدة الأعراض؛ بل إن موضع النمو خاصة إذا كان باتجاه المثانة قد يؤدي إلى مشكلات تبول حتى في حالات التضخم البسيط.
الخرافة السادسة.. لا بد من الجراحة لعلاج الورم الحميد
لا تتطلب جميع الحالات تدخلاً جراحيًا، وفقا لقول طبيب المسالك البولية؛ حيث يمكن لبعض المرضى الاكتفاء بالعلاج الدوائي، بينما يناسب آخرين التدخل الجراحي بحسب شدة الحالة.
