طبيب يحذر من الاستحمام بالماء الساخن.. يسبب مضاعفات تصل للإغماء

أطلق الطبيب الألماني الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، تحذيرًا مهما بشأن الاستحمام بالماء الساخن، مشيرًا إلى أن رفع درجة حرارة الماء بدرجات بسيطة فقط قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، تبدأ من الشعور بالدوار وقد تصل إلى فقدان الوعي والإصابة بجروح أو كسور.

لماذا يشكل الماء الساخن خطرًا على صحتك؟
يقول الطبيب إنه عند الاستحمام بماء ساخن جدًا، يستجيب الجسم من خلال تمدد الأوعية الدموية في الجلد لتبديد الحرارة؛ لكن هذه الاستجابة تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم مع شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة؛ بالإضافة إلى فقدان الوعي أو الإغماء في الحالات القصوى.
يوضح الطبيب أنه يكمن الخطر الأكبر في أن الإغماء أثناء الاستحمام قد يؤدي إلى اصطدام الرأس أو الجسم بأسطح صلبة، ما يزيد من خطر الإصابات والكسور.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
- كبار السن.
- مرضى القلب أو ضغط الدم المنخفض.
- الأشخاص المصابون بدوخة متكررة أو نوبات فقدان وعي.
نصائح ضرورية لتقليل الخطر
- اضبط حرارة الماء على درجة معتدلة (حوالي 37-38 مئوية).
- استخدم منظم حرارة (ترموستات) يمنع تجاوز الحدود الآمنة.
- ركب مقابض دعم ومقاعد داخل الحمام لتفادي السقوط.
- استخدم أسطح مانعة للانزلاق.
- وفر وسيلة طوارئ مثل سوار تنبيه للطوارئ يُرتدى بالمعصم.
مخاطر الاستحمام بالماء الساخن
1- جفاف البشرة؛ فالماء الساخن يُزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد؛ ويؤدي ذلك إلى تهيج البشرة وحساسيتها، خصوصًا لدى من يعانون من الإكزيما أو الجلد الجاف.
2- تلف الشعر؛ فحرارة الماء تجرد الشعر من طبقته الزيتية الواقية، مما يؤدي إلى تقصف الشعر وجفاف فروة الرأس وفقدان لمعان الشعر الطبيعي.
3- ضعف المناعة الطبيعية؛ يزيل الماء الساخن البكتيريا النافعة التي تعيش على الجلد وتشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى؛ وهذا قد يؤدي إلى انخفاض في فعالية الجهاز المناعي الموضعي وزيادة خطر التهابات الجلد.
يعتبر الاستحمام بالماء الساخن قد يبدو مريحًا، لكنه يحمل في طياته مخاطر حقيقية على الصحة العامة، خصوصًا عند التكرار أو لدى الفئات الحساسة.