دليلك الشامل لتوازن الهرمونات وتحفيز عمل الغدد الصماء بالجسم
تلعب الغدد الصماء دورًا فعالا في صحة الإنسان الجسدية والنفسية، لأنها تتحكم بإنتاج وتوازن الهرمونات التي تؤثر على كل خلية وعضو في الجسم؛ فعند اضطراب هذه الغدد، تظهر أعراض قد تكون خفية في البداية لكنها قد تتطور إلى مشكلات صحية خطيرة مثل الإرهاق المزمن، تقلب المزاج، اضطرابات الوزن، أو حتى العقم.
دليلك الشامل لتوازن الهرمونات وتحفيز عمل الغدد الصماء
في هذا التقرير؛ نقدم لكم ضمن النقاط التالية أفضل العادات اليومية والنصائح العلمية للحفاظ على عمل الغدد الصماء بشكل مثالي وضمان توازن الهرمونات في الجسم؛ وفقا لخبراء الصحة.
يعتبر توازن الهرمونات مهمة في الجسم؛ لأنه ينظم النوم، والطاقة، والمزاج، والشهية، والخصوبة؛ فيما يؤثر على صحة القلب، العظام، العضلات، والجلد؛ وأي خلل في هذا النظام قد يؤدي إلى أمراض مزمنة أو اضطرابات نفسية.
ولتوازن الهرمونات؛ فالنوم الجيد هو الأساس؛ احرص على النوم من 7–8 ساعات كل ليلة؛ فالنوم العميق يحفز إفراز الهرمونات مثل الميلاتونين والنمو والتستوستيرون؛ أما قلة النوم تزيد من الكورتيزول (هرمون التوتر) وبها خلل من توازن هرمونات الجوع والشبع مثل الليبتين.
مارس المشي، تمارين المقاومة، اليوغا، والتمدد تنشط الغدد، خصوصًا الغدة الدرقية والغدة الكظرية؛ فالرياضة المنتظمة تحسن حساسية الجسم للأنسولين وتزيد إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين.
قلل من التعرض للهرمونات الصناعية؛ عن طريق الابتعاد عن اللحوم ومنتجات الألبان غير العضوية التي تحتوي على هرمونات مضافة؛ مع اختيار منتجات مع ملصق "عضوي" أو "خالية من الهرمونات".
تناول الدهون الصحية في كل وجبة؛ كالأفوكادو، زيت الزيتون، المكسرات، بذور الشيا، زبدة اللوز مصادر رائعة للدهون الضرورية لإنتاج الهرمونات؛ لتحسين امتصاص الفيتامينات وتدعم توازن الإستروجين والتستوستيرون.
ممارسة تمارين التنفس والتأمل تخفض الكورتيزول، وتساعد في إعادة التوازن الهرموني؛ مع تخصيص من 5 لـ 10 دقائق يوميًا لممارسات التأمل أو الكتابة التعبيرية.
تناول نظام غذائي مضاد للالتهاب؛ عن طريق الإكثار من تناول الخضروات الورقية مثل الجرجير، الخس، السبانخ؛ مع التركيز على خضروات الكبريت مثل البصل، الثوم، الفطر، البروكلي؛ فضلا عن تجنب السكر المكرر والدقيق الأبيض.
