الثلاثاء 01 يوليو 2025 الموافق 06 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض داء التوكسوبلازما عند الحامل

الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 06:40 م
أعراض داء التوكسوبلازما
أعراض داء التوكسوبلازما عند الحامل


أعراض داء التوكسوبلازما عند الحامل .. يعد داء المقوسات أو داء التوكسوبلازما من العدوى الطفيلية التي تثير قلق الحوامل بشكل خاص، نظرا لتأثيره المحتمل على الجنين في حال انتقاله من الأم المصابة. 

أعراض داء التوكسوبلازما عند الحامل

وينجم هذا المرض عن طفيل Toxoplasma gondii، الذي ينتقل غالبا من خلال ملامسة فضلات القطط المصابة، أو تناول لحوم غير مطهية جيدًا، أو فواكه وخضراوات ملوثة ، ورغم أن الإصابة بهذا المرض قد تمر دون أعراض واضحة عند معظم الناس، إلا أن الأمر يختلف تماما عند المرأة الحامل، حيث تصبح المضاعفات أكثر خطورة، خصوصا إذا حدثت العدوى لأول مرة خلال الحمل.

أعراض التوكسوبلازما 

وفي كثير من الأحيان، قد تكون الأعراض خفيفة أو غير ملحوظة، ما يصعب التشخيص دون تحاليل طبية، لكن في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض التالية:

  • ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
  • تضخم في العقد اللمفاوية، خاصة في الرقبة.
  • ألم في العضلات.
  • إرهاق وشعور عام بالتعب.
  • أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الصداع وآلام الجسم.
يعتمد تشخيص داء التوكسوبلازما على تحاليل الدم 

أعراض أكثر حدة للتوكسوبلازما

وفي حال تفاقم الإصابة أو حدوث مضاعفات، قد تُصاب الحامل بمشكلات في العين أو الجهاز العصبي، وهنا تظهر أعراض أكثر حدة مثل:

  • زغللة أو تشوش في الرؤية.
  • تيبّس في الرقبة.
  • نوبات تشنج أو دوخة.
  • مخاطر الإصابة بالتوكسوبلازما خلال الحمل

وإذا انتقلت عدوى التوكسوبلازما إلى الجنين، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:

  • الإجهاض أو ولادة مبكرة.
  • تلف في الدماغ أو العين لدى الجنين.
  • استسقاء دماغي أو تضخم في الرأس.
  • صغر حجم الرأس أو تأخر في النمو العقلي والحركي بعد الولادة.
  • مشكلات في الرؤية قد تصل إلى العمى.

كيفية تشخيص داء التكسوبلازما 

ويعتمد تشخيص داء التوكسوبلازما على تحاليل الدم التي تكشف وجود الأجسام المضادة للطفيل gondii، وتحديد ما إذا كانت الإصابة حديثة أو قديمة، ويشمل الفحص عادة تحليل نوعين من الأجسام المضادة: IgM وIgG، حيث يشير ارتفاع IgM إلى إصابة نشطة أو حديثة، بينما يدل IgG على تعرض سابق للعدوى. 

وفي حالات الحمل، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية أو فحوصات أكثر دقة، مثل تحليل الحمض النووي (PCR) أو فحص السائل الأمنيوسي، لتحديد مدى انتقال العدوى إلى الجنين.